أكد الناطق باسم كتلة"حماس"البرلمانية في الضفة الغربية خالد سليمان امس ان الحركة لا تعارض قيام الرئيس محمود عباس بإجراء مفاوضات سياسية مع اسرائيل. وقال خلال مؤتمر صحافي:"ليس لدينا اعتراض على التفاوض، لسنا عقبة امام التفاوض بالرغم من قناعتنا ان اسرائيل لا تريده"، موضحا:"اذا كانت المشكلة في التفاوض بين الرئيس واسرائيل، فليكن. الحكومة هي حكومة الرئيس ولا نعارض ان يتفاوض مع اسرائيل، والحكومة لا تقف في وجه ان تكون هناك مفاوضات سياسية". وقال ان الحركة التي فازت في الانتخابات"تقبل قيام دولة فلسطينية في حدود عام 1967". لكن المسؤول اعتبر انه لا يمكن الطلب من الحكومة الجديدة الاعتراف باسرائيل والاتفاقات الموقعه معها، وهي الشروط التي تطلبها اللجنة الرباعية لرفع الحصار الدولي المفروض على الفلسطينيين. وقال:"ليس مطلوبا من الحكومة ان تجدد اعترافا موجودا بغض النظر عن الجدلية عن الاعتراف بمنظمة التحرير الفلسطينية". واضاف انه"ليست لدى حماس اشكالية في الاعتراف بمنظمة التحرير، بل ان المطلوب ان نبدأ حوارا جادا من اجل الدخول في المنظمة". وترفض حماس والحكومة الجديدة الاعتراف بمنظمة التحرير ممثلا شرعيا وحيدا للشعب الفلسطيني وبالقرارات الدولية وكذلك المبادرة العربية للسلام مع اسرائيل وخطة"خريطة الطريق". وطالب كبير المفاوضين الفلسطينيين صائب عريقات الذي شارك في المؤتمر الصحافي حكومة رئيس الوزراء اسماعيل هنية الاعتراف بهذه الاتفاقات للخروج من العزلة الدولية. وقال:"نطلب من الحكومة ان تتبنى برنامج الرئيس عباس القائم على مبادىء الشرعية الدولية. هذه ليست حكومة حماس، هذه حكومة الشعب الفلسطيني، وحماس حرة في مواقفها". واضاف:"يجب ان نجنب شعبنا العزلة الدولية والتوقف عن منح اسرائيل ذرائع للاستمرار في الاستيطان وبناء الجدار والقتل والاغتيال والحصار".