تستعد قوى المعارضة للاعلان غداً عن اسماء اعضاء اللائحة الائتلافية عن دائرة الشمال الثانية طرابلس، زغرتا، المنية، الكورة، البترون في لقاء يعقد ظهراً في مطعم الشاطئ الفضي في محلة الميناء في حضور أركان اللائحة اضافة الى احتمال مشاركة سعد رفيق الحريري في الاحتفال الذي سيقام خصيصاً لهذه المناسبة. وكانت هذه القوى وضعت أمس اللمسات الأخيرة على اللائحة التي تمثل تحالف تيار المستقبل ولقاء قرنة شهوان والتكتل الطرابلسي المستقل، وقد انتهت الى الاسماء الآتية: عن طرابلس: سمير الجسر، محمد كبارة، محمد الصفدي، مصباح الأحدب، مصطفى علوش سنّة، موريس فاضل ارثوذكس الياس عطاالله ماروني وبدر ونّوس علوي. عن زغرتا: نايلة معوض، سمير فرنجية وجواد بولس موارنة. عن الكورة: فريد مكاري، نقولا غصن، فريد حبيب ارثوذكس. عن البترون: بطرس حرب، طوني زهرا مارونيان. عن المنية: هاشم علم الدين سني. كما تستعد قوى المعارضة للاعلان عن اسماء أعضاء لائحة الدائرة الأولى في الشمال عكار، بشري، الضنية وذلك في مهرجان يقام في عكار برعاية سعد الحريري اضافة الى القوى الحليفة لتيار المستقبل وتحديداً القوات اللبنانية والتكتل الطرابلسي المستقل. وينتظر ان تضم اللائحة: عن عكار: مصطفى هاشم، عزام دندشي، محمود المراد سنّة رياض رحال، عبدالله حنا ارثوذكسيان هادي فوزي حبيش ماروني، مصطفى علي حسين علوي. عن بشري: ستريدا سمير جعجع، ايلي كيروز مارونيان. عن الضنية: أحمد فتفت وقاسم عبدالعزيز سنيان. وإذ استبعدت مصادر في المعارضة حصول أي تغيير أساسي في أعضاء اللائحة قالت أوساط أخرى ان أي تبديل سيكون في حدود استبدال مرشح بآخر. أما على صعيد القوى الأخرى في عكار، فإن تحديد الموعد النهائي لإعلان اللائحة ينتظر التوافق على اسم المرشح العلوي وكذلك على اسم المرشح الارثوذكسي الثاني كبديل من الدكتور جوزف شهدا في حال تعثر الائتلاف مع التيار الوطني الحر العماد ميشال عون. كما ان اعلان هذه اللائحة المدعومة بصورة خاصة من نائب رئيس الحكومة السابق عصام فارس يتوقف على اختيار اسم المرشح الماروني الثاني الى جانب النائب جبران طوق عن دائرة بشري في ظل إصرار ثلاثة مرشحين على خوض المعركة هم: روي عيسى الخوري، بنوا كيروز وبطرس سكر. وأوضحت مصادر اللائحة المناوئة للائحة قوى المعارضة ان عون كان سمّى الدكتور شهدا ليكون المرشح الارثوذكسي الثاني في اللائحة، لكنها لا تستطيع التأكيد ما إذا كان قرار التيار الوطني الحر نهائياً أم انه سيعيد النظر في موقفه اذا لم تنته المفاوضات التي استؤنفت في اليومين الأخيرين الى توافق غير قابل للعودة عنه. ولفتت المصادر ذاتها الى ان فارس الذي يتابع من فرنسا المشاورات الجارية لتشكيل اللائحة كان قد نصح بضرورة التعاون مع عون في الدائرتين الأولى والثانية وانه يجري حالياً اتصالات في هذا الصدد بقيت بعيدة من الأضواء. لذلك فإن اللائحة في الدائرة الأولى قد تنتهي الى اختيار الأسماء الآتية: عن عكار طلال المرعبي ووجيه البعريني ومحمد يحيى سنّة، كريم الراسي وجوزيف شهدا ارثوذكسيان، مخايل الضاهر ماروني. وبالنسبة الى المرشح العلوي فإن المشاورات ناشطة لبلورة الاسم النهائي الذي سيكون على اللائحة، وقد تأكد ان الضاهر يتولاها شخصياً في محاولة جادة من أجل اعلان اللائحة في الاسبوع المقبل. عن الضنية: جهاد الصمد، محمد آغا الفاضل سنيان. عن بشري: جبران طوق وروي عيسى الخوري مارونيان. وتردد ليل أمس، ان هناك محاولات جادة لتشكيل لائحة ثالثة في الدائرة الأولى، وان هناك تفاهماً لكن غير نهائي على الأسماء الآتية: عن عكار: خالد الضاهر، سعود اليوسف، جمال اسماعيل سنّة غسان الأشقر وشريف صاغية ارثوذكسيان، جورج غصن ماروني، ندى علي العلي علوية. عن بشري: بنوا كيروز وبطرس سكر مارونيان. عن الضنية بسام خضر آغا سني. لكن هناك من يعتقد - بحسب ما قالت مصادر شمالية الى"الحياة"- بأن لا شيء نهائياً على صعيد اللائحة الثالثة خصوصاً بالنسبة الى المرشحين المارونيين عن بشري اللذين تستمر الجهود لسحبهما لمصلحة اللائحة المنافسة لقوى المعارضة اضافة الى احتمال انضمام الشيوعي غسان الأشقر الى اللائحة المدعومة من فارس في حال وصل التفاهم مع عون الى طريق مسدود. وعلى صعيد الدائرة الثانية في الشمال، تردد أمس ان أصدقاء مشتركين نجحوا في خلق اجواء ساعدت على معاودة التواصل بين النائب سليمان فرنجية العائد اليوم من باريس بعد زيارة خاصة استمرت يومين والتيار الوطني الحر والتي يمكن ان تتطور الى عقد لقاء مباشر بين عون وفرنجية. واعتبرت مصادر مقربة من فرنجية ان اللقاء المنتظر مع عون من شأنه أن يحدد معالم المعركة الانتخابية في الدائرة الثانية، مشيرة الى ان مبادرة"الجنرال"الى خفض حصته من المرشحين سيساعد على تسريع الخطوات في اتجاه اعلان التوافق الذي قد يكون مقروناً بتعاون انتخابي مع الحزب السوري القومي الاجتماعي لن تتوضح طبيعته قبل معرفة مصير تحالف فرنجية - عون، علماً انه سيكون للحزب مرشح عن الكورة غير النائب سليم سعادة الموجود حالياً في لندن ولم تنجح الاتصالات في اقناعه بالعودة الى بيروت بعدما اتخذ قراره النهائي بعدم خوض الانتخابات.