قال رئيس حزب"المؤتمر الوطني العراقي"احمد الجلبي، ان المرجع الاعلى"آية الله علي السيستاني اول من دعا إلى توحيد الشعب العراقي ونبذ الطائفية، واول من أكد ان العراق يجب ان لا يستأثر الحكم فيه من قبل فئة أو طائفة". واضاف الجلبي في تجمع نظم في منطقة المشخاب 30 كلم جنوب النجف انه سمع ذلك شخصياً عدة مرات من السيستاني"الذي كان صاحب الفضل الاول في سيادة العراق في المرحلة الحالية وكذلك في اجراء الانتخابات بعدما أصر منذ الشهر الرابع او الخامس من العام الماضي بأن الدستور يجب ان يسن من قبل جمعية وطنية عراقية منتخبة". وتابع الجلبي، وهو مرشح في قائمة"الائتلاف العراقي الموحد":"استطعنا ان نأخذ الفكرة ونذهب بها الى العالم واقنعنا الرئيس الاميركي جورج بوش بها، وهي ان الشعب العراقي لن يقبل إلا من خلال اتباع رأي السيستاني وفكرته في إنشاء هذه الجمعية لكتابة الدستور. وهذا ما تم". وفي رده على وجود دعوة من"المؤتمر الوطني" لعقد مؤتمر مصالحة مع الطائفة السنية للمشاركة في الانتخابات، قال الجلبي:"نحن ضد الطائفية. والسنة هم اخواننا. والمذهب لم يكن له دور في التوجه السياسي في العراق. ونحن ندعو الى نبذ الطائفية"لافتاً إلى"انه ستكون هناك اقلية وأكثرية على اساس الفكرالسياسي وليس على اساس طائفة معينة. والامور السياسية في العراق لا تقرر بالاكثرية او بالاقلية بل ستكون عبر الدستور". وفي ما يخص تصريحات وزير الدفاع العراقي حازم الشعلان قال:"كنت في زيارة لايران بدعوة من الحكومة الايرانية وسألونا عن تصريحات الشعلان، و قلنا انها لا تمثل رأي الحكومة العراقية، وبالتأكيد لا تمثل الشعب العراقي". وأضاف:"يتهموننا بأننا عجم! هل ترى هنا عجماً؟ هؤلاء هم العرب، ولا أحد يزايد على عروبة العراقيين، سنة وشيعة. العراق دولة عربية التوجه، ولن يستطيع أي شخص، عبر اطلاق شعارات، ان يقلل او يشكك بعروبة هذا الشعب. ونحن نستنكر أية عملية للتأثير في علاقات العراق مع دول الجوار أو استثارة العالم ضدنا". وعن وجود ادلة على دعم سورية للارهابيين في العراق، قال الجلبي:"هذا أمر آخر. نعم هناك تدخلات من بعض الدول الاقليمية لمساعدة الارهابيين والمجرمين الذين يقتلون ابناء الشعب العراقي ويخربون ويدمرون موارده ومنشآته. نعم هناك تدخلات من بعض الدول بالمال وتسهيل عبور وكذلك ارسال متفجرات". وأضاف" ندعو الدول المعنية التي لا تقوم بحفظ حدودها مع العراق في الوقت الحاضر الى ان تقوم بذلك لأن مصلحتها مع عراق مستقل". وأوضح الجلبي"ان مشروع قائمة الائتلاف العراقي الموحد يقوم على بناء دولة ديموقراطية تعددية فيديرالية تحترم حقوق الانسان وحقوقه السياسية، وهي لكل العراقيين من دون استئثارطائفي. نريد ان نستغل اموال العراق في اعماره ونحن نؤيد الفيديرالية" من جهة أخرى، بيّن عبد الكريم المحمداوي، المرشح في قائمة"الائتلاف العراقي الموحد"الذي حضر التجمع"وجود علاقات كبيرة واواصر عميقة مع العديد من اخواننا السنة. ولا نريد ان نسمع ان هناك سنة أو هناك شيعة. والكل يريد المشاركة". وقال المحمداوي"لقد طرح ملك الاردن نظاماً ملكياً يريد ان يقرره من خلال تصريحاته وتنسيقاته مع اطراف عدة. وقد رفضت بعض الدول العربية ودول الجوار هذا المشروع، والشعب العراقي وحكومته على علم بهذه الدسائس والمؤمرات ودعم الارهاب ضد الشعب العراقي كي لا تنجح العملية الانتخابية في العراق". من جهته، انتقد احمد البراك، المرشح في قائمة"حركة المجتمع الديموقراطي"حمد التي يترأسها حميد الكفائي، تصريحات الشعلان، ولفت الى وجود"تناقضات بين تصريحات رئيس الوزراء وبقية اعضاء الوزارة"، مشيراً الى ان"كل وزير بدأ يتحدث بمثل هذه المواضيع من وجهة نظر شخصية - كما اكد رئيس الوزراء - وان هذه التصريحات لا تمثل وجهة نظر الحكومة".