جالت نادين نجيم ملكة جمال لبنان لعام 2004 على ستاندات أشهر ماركات الثياب في معرض بيروت التجاري العالمي ومعرض بيروت للأزياء 2004، حيث تمايلت العارضات مرتديات أجمل الفساتين أمام عدسات الكاميرا. وبدأ المعرض أول من أمس ويستمر حتى 11 من الشهر الجاري في مركز "بيال" للمعارض في وسط بيروت. إستقطب المعرض 153 شركة من 18 دولة هي: تركيا وإيطاليا والإمارات وبولندا وماليزيا وسورية وباكستان وإندونيسيا والصين وسنغافورة وهونغ كونغ وهنغاريا وتشيكيا وتايوان والبرازيل ومنغوليا والهند ولبنان. ويقام معرض الأزياء في بيروت للمرة التاسعة. وتتقدم العارضين هذا العام تركيا ب34 عارضاً للألبسة النسائية والرجالية والولادية والأحذية والحقائب والجلديات. ويقول صاحب ماركة "ليليز" التركية للثياب الجاهزة إن "السوق اللبنانية ممتازة". فهو حتى الآن لديه أكثر من 30 زبوناً، ودعا زبائنه من اللبنانيين والعرب إلى زيارته في المعرض. كما يشير إلى نجاح المعرض العام الماضي نجاحاً كاسحاً حتى في يومه الأول حيث استقطب أكثر من 200 شخص، مبدياً تمنياته بنجاح المعرض هذا العام. أما صاحب ماركة "كويك سيلفر" سزغين غونغور، فلعب الإنترنت دوراً كبيراً في مشاركته في المعرض. إذ خلال بحثه على الشبكة عن معارض في الشرق الأوسط وجد معرض بيروت... وتتضمن مجموعته ألبسة رياضية وبحرية وترفيهية لكل الأعمار. وتتخلل المعرض عروض أزياء يومية لأشهر المصممين منهم المصمم التركي أحمت أرسلان. كما يقدم مصمم الأزياء التركي دوسو دوسي من وكالة بريماتو التركية عروضاً يومية لغاية غدٍ الجمعة من الساعة السابعة حتى الثامنة مساء. وقدمت أمس وكالة الأزياء اللبنانية "زيرو كرييشن" تصاميمها واليوم تقدم وكالة الأزياء السورية "دار زري" تصاميمها من الثامنة والنصف حتى التاسعة والنصف مساء... اضافة الى عروض أخرى تقدمها وكالة الأزياء "داركمن". وخصص المعرض بعض الأجنحة للمجلات المختصة بعالم الأزياء والعطور والمجوهرات والاقتصاد مثل "بزنس إندكس". تسويق ويتميز معرض بيروت التجاري الدولي بتسويق المواد الاستهلاكية والمواد الأولية الصناعية والهدايا وإكسسوارات المائدة والمطبخ ومواد الديكورات والزخرفات المنزلية والمواد الغذائية والمشروبات ومواد ومعدات البناء والأدوات الكهربائية والدراجات النارية والشاي والخشب ومختلف المفروشات والأدوات البلاستيكية والمواد الكيماوية من دول عدة. كما يخصص المعرض منصات عرض تتضمن معلومات تجارية وسياحية للسفارتين الإندونيسية والتشيكية وللوكالة الهنغارية للاستثمار. ومن المعلوم أن هذا الحدث لا يسمح بأي بيع مباشر. بل يشكل فرصة للتجار لعقد صفقات تجارية بالجملة أكانت في قطاع الملابس أو في قطاع المواد الغذائية.