ثبتت محكمة أمن الدولة الأردنية أمس أحكاما راوحت بين الإعدام والأشغال الشاقة الموقتة على 10 أعضاء في تنظيم "القاعدة" دانتهم بتهم "التخطيط لتنفيذ أعمال إرهابية ضد أهداف غربية" في المملكة العام 2000. ووفقاً للأحكام التي ستراجعها محكمة التمييز مجدداً، ثبتت المحكمة حكم الإعدام شنقاً على عضوي "القاعدة" البارزين خضر أبو هوشر وأسامة سمّار لادانتهما بتهم "تصنيع مواد متفجرة وحيازة أسلحة أوتوماتيكية والتخطيط لارتكاب أعمال ارهابية، فيما قررت المحكمة تخفيف الحكم على خالد مغامس من الاعدام إلى الأشغال الشاقة المؤبدة، وذلك "من أجل إتاحة الفرصة أمامه لإصلاح نفسه". وقال رئيس المحكمة القاضي العسكري فواز البقور في قرار الحكم إن "الأحكام الصادرة على بقية اعضاء المجموعة أخذت بالأسباب التخفيفية، ولا سيما لمن كان منهم شاباً في مقتبل العمر"، علماً أن أعمار معظم المتهمين لا تزيد عن 30 عاماً. وتبعاً لذلك، تلقى 7 متهمين أحكاماً راوحت بين الوضع بالأشغال الشاقة الموقتة لمدة 15 عاماً والسجن 7 سنوات ونصف السنة، وهم: رائد بدير وحسين توري وهو جزائري الجنسية، وسائد حجازي واسماعيل الخطيب ومحمد العورتاني ورامي الطنطاوي وسامر جبارة. وألقت السلطات الأردنية القبض على أعضاء المجموعة قبل نهاية عالام 2000، وأعلنت أنهم كانوا يخططون لمهاجمة سياح أميركيين وإسرائيليين ومقر السفارة الأميركية في عمان.