اعتقلت الشرطة الفيديرالية الكندية شاباً كندياً من اصل عربي، قالت انه متهم "بالمشاركة عمداً في نشاطات مجموعة ارهابية او ساهم فيها مباشرة او بطريقة غير مباشرة" وبأنه "سهل عمداً نشاطات ارهابية" في لندن وأوتاوا بين 10 تشرين الثاني نوفمبر 2003 و29 آذار مارس 2004. ومثُل المتهم محمد مؤمن خواجة مساء اول من امس، أمام محكمة وجهت إليه التهمة بموجب قانون مكافحة الارهاب على أن يمثُل امامها مجدداً الجمعة المقبل. وكان رجال الشرطة اوقفوه في مكان عمله بعدما دهموا منزله ومكتبه الاثنين الماضي. ويعمل خوجة فنياً في المعلوماتية وهو متعاقد حالياً مع وزارة الخارجية. ووالده محبوب خواجة استاذ جامعي موجود حالياً في السعودية وله الكثير من الكتب حول تسوية النزاعات وتفهم اكبر للاصولية الاسلامية. ثغرات أمنية في غضون ذلك، أعلن جهاز رقابة حكومي ان الامن في مطارات كندا فيه قدر من الاسترخاء وان حدودها الطويلة مع الولاياتالمتحدة فيها ثغرات، على رغم حملة لتشديد اجراءات الامن تتكلف مليارات الدولارات بعد هجمات 11 ايلول سبتمبر. وقالت شيلا فريز المراقب العام في تقرير ان عدداً مثيراً للقلق من عمال المطارات الذين يؤذن لهم بدخول مناطق حساسة يمكن ان تكون لهم سجلات جنائية. واشتكت من ان قائمة المشتبه بهم التي توزع على حرس الحدود غير كاملة. كما لفتت إلى أن اوتاوا لم تتعاون في شكل جيد لتبادل المعلومات مع اجهزة الامن. وانتقد مسؤولون اميركيون ومعارضون كنديون ما يصفونه بالتراخي في تطبيق قوانين الهجرة والامن الكندية، وأبدوا خوفهم من امكان ان تصبح كندا معقلاً لمتشددين يسعون إلى شن هجمات على الولاياتالمتحدة.