قال رئيس الوزراء الكندي ستيفن هاربر: إن بلاده ستعزز أمنها لتفادي هجمات أخرى بعد هجومين خلال ثلاثة أيام، قتل فيهما جنديان دهساً وبالرصاص، بعد أسبوعين من انضمام كندا إلى التحالف الدولي ضد تنظيم داعش. وأضاف هاربر في كلمة للشعب، أن حادثتي صدم جنديين في مقاطعة كيبيك وقتل آخر بالرصاص في البرلمان الاتحادي بالعاصمة أوتاوا، ستزيدان من تصميم بلاده على مواجهة المخاطر الأمنية. وتابع أن الهجومين اللذين وصفهما بالإرهابيين يشكلان تذكيراً بأن كندا ليست في منأى عمّا وصفها بالهجمات الإرهابية، لكنه قال، إن ذلك لن يرهبها. وبعد حادثة إطلاق النار في البرلمان الاتحادي بأوتاوا، حذرت الحكومة الكندية مجددا من احتمال وقوع "هجمات إرهابية". ورفعت السلطات، الثلاثاء، مستوى التأهب الأمني إلى الدرجة الوسطى إثر حادثة الدهس بكيبيك، وهي المرة الأولى منذ عام 2010 التي يُتخذ فيها هذا الإجراء. وفي أوتاوا، رفعت الشرطة الحواجز التي أقامتها، أمس، بعيد إطلاق النار في البرلمان، وقالت: إن عمليات التفتيش بينت أنه لا وجود لخطر على الأمن العام. وأضافت، أن مقر البرلمان لا يزال مغلقاً أمام الجمهور. وأدان الرئيس الأميركي باراك أوباما هجوم أوتاوا، ودعا إلى التحلي باليقظة تحسباً لهجمات مماثلة. ووصف أوباما حادث إطلاق النار في أوتاوا بأنه "مأساوي", وتعهد بأن تعمل الولاياتالمتحدةوكندا سوياً. وقال: "أعتقد أنه من المهم للغاية بالنسبة لنا أن ندرك أنه عندما يتعلق الأمر بالتعامل مع الأنشطة الإرهابية فإنه يجب وجود تنسيق تام بين كنداوالولاياتالمتحدة." وقال البيت الأبيض: إن أوباما عرض مساعدة الولاياتالمتحدة في اتصال هاتفي مع رئيس الوزراء الكندي ستيفن هاربر الذي كان في البرلمان وقت إطلاق النار.