كشف الناطق باسم حزب"المؤتمر الوطني العراقي"انتفاض قنبر ل"الحياة"أنه ينوي الانضمام إلى قائمة انتخابية موحدة تضم احزاباً دينية شيعية. وأوضح أن"التوجه الراهن في الانتخابات العراقية المرتقبة مطلع السنة المقبلة هو تشكيل قائمة موحدة من أحزاب المؤتمر والدعوة والمجلس الأعلى وحزب الله والتيار الصدري بمعزل عن بقية الأحزاب الأخرى". وقال إن جميع القوى السياسية المكونة لهذه القائمة تريد اجراء الانتخابات في موعدها المقرر نهاية كانون الثاني يناير المقبل. واعتبر مطالبة البعض بتأجيل هذه الانتخابات"أمراً خاطئاً وخطيراً"على مستقبل العملية السياسية والدستورية في العراق. وأفاد أن اتصالات أحمد الجلبي متواصلة مع المرجع الأعلى السيد علي السيستاني بهدف التأكيد على اجراء الانتخابات في موعدها المقرر. وزاد:"كما أن اتصالات الجلبي مع رئيس الوزراء اياد علاوي مستمرة باتجاه الهدف ذاته". وانتقد مواقف الأحزاب الكردية التي تبدو مؤيدة لتأجيل الانتخابات، مشيداً في الوقت ذاته بموقف الرئيس الأميركي جورج بوش الذي أيد اجراء الانتخابات في موعدها. ونفى قنبر أن يكون وراء تحالف زعيم"المؤتمر"أحمد الجلبي مع الأحزاب الدينية الشيعية، الرغبة في الوصول إلى منصب رئاسة الوزراء. وقال إن المهم بالنسبة الى الجلبي هو"التنمية الاقتصادية واجتثاث البعث"ويبدو أن هذه الأخيرة هي القاسم المشترك الأكبر بين حزب"المؤتمر"والأحزاب الشيعية. وعن الخلافات بين الجلبي والاميركيين، ألمح قنبر إلى أن الجلبي ربما يكون مرتاحاً الى رحيل جورج تينيت عن رئاسة وكالة الاستخبارات المركزية الاميركية سي اي اي. وقال إن تينيت كان له الدور الأبرز في الاتهامات ضد الجلبي وتشويه صورته. واتهم قنبر الأردن بتدبير مؤامرة ضد شخص الجلبي على خلفية ملف قضية الاختلاسات المالية التي طالت"بنك البتراء"في عمان. ورأى أن السياسة الاردنية الحالية"مؤذية"للعراق لأنها ارتأت"التدخل في شؤونه الداخلية وايواء بعض ازلام النظام السابق". ووصف ايران بأنها"دولة جارة مهمة للعراق"وبأن دورها حيوي لبناء العراق وترسيخ التجربة الديموقراطية فيه.