اعتبر العضو في مجلس الحكم في العراق احمد الجلبي ان اجراء انتخابات امر ممكن قبل ان تنقل قوات الاحتلال السلطة الى العراقيين. وقال الجلبي الموجود حاليا في واشنطن في اعتقد ان اجراء الانتخابات امر ممكن. واضاف يجب الا نبحث عن اسباب لعدم اجراء الانتخابات. يجب ان نقوم بما في وسعنا ليكون اجراؤها ممكنا وستكون ممكنة. واضاف ان من الممكن حمل العراقيين على التصويت حول ارائهم في ممثليهم في فترة انتقالية. وقال الجلبي الذي يعتقد البعض انه يعد في واشنطن ليكون رئيس العراق القادم خلال حديث له في معهد امريكان انتربرازي انستيتيوت في واشنطن ان العراقيين محظوظون بأن يكون لديهم آية الله السيستاني الزعيم الروحي للطائفة الشيعية في العراق الذي يطالب بجمعية انتقالية منتخبة بحلول 31 مايو في مغازلة مكشوفة لكسب تأييده. ومضى الجلبي للقول ان السيستاني صديق من تيار الاعتدال، صديق من مؤيدي الديموقراطية. ويصر على ان يتمثل جميع العراقيين من جميع الطوائف بمندوبيهم في كافة القرارات الوطنية. وقال الجلبي الذي تربطه علاقات وثيقة بادارة الرئيس جورج بوش ان الانتخابات ممكنة معززا بذلك الضغوط على واشنطن كي تغير موقفها بعدم وجود وقت كاف لتنظيم انتخابات . وذكر الجلبي ان المجلس(مجلس الحكم) مستعد للعمل مع الاممالمتحدة لايجاد حل لمسألة الانتخابات لكن العملية يجب ان تتم سريعا. وردا على سؤال عن تصريحات الجلبي، قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الاميركية ادم ايريلي ان واشنطن ما زالت تؤيد الاليات الانتخابية المحددة في اتفاق 15 تشرين الثاني/نوفمبر لكنها منفتحة حول شروط نقل السيادة الى العراقيين. والمعروف ان الاتفاق الموقع بين مجلس الحكم وسلطة الاحتلال في 15 تشرين الثاني/نوفمبر الذي يحدد مراحل نقل السلطة بحلول نهاية 2005، ينص على تعيين اعضاء الجمعية الانتقالية وليس انتخابها. وتدعو الخطة الامريكية الحالية الى عقد مؤتمرات انتخابية في 18 محافظة لاختيار مجلس مؤقت وان كان هذا النظام قد يعدل للحصول على تأييد اية الله علي السيستاني المرجع الاعلى للشيعة في العراق. ويختار المجلس حكومة مؤقتة بحلول 30 يونيو حزيران ويقوم العراقيون بعد ذلك باعداد دستور واجراء انتخابات عامة بحلول نهاية عام 2005 . واشارالمسؤولون الامريكيون ومسؤولو الاممالمتحدة الى عدم توفر الوقت الكافي لاجراء انتخابات عامة قبل 30 يونيو حزيران نظرا لعدم وجود سجلات باسماء الناخبين وان كان كثير من العراقيين مسجلين في قوائم الحصول على حصص مواد غذائية وفقا لبرنامج النفط مقابل الغذاء للامم المتحدة. ويتحدث مبعوثون امريكيون عن انتقال للسلطة على مراحل للسماح بوقت كاف لانشاء مؤسسات وتشكيل احزاب سياسية وانشاء تحالفات تتجاوز التجمعات القبلية والدينية في جو خال من العنف. وقالت الاممالمتحدة ان فريقا امنيا من اثنين وصل الى العراق للاتصال مع السلطات التي تقودها الولاياتالمتحدة بشأن عودة الموظفين الدوليين في المستقبل. وكانت الاممالمتحدة قد سحبتهم في اكتوبر تشرين الاول بعد ان قتل 22 شخصا في هجوم على مقرها في بغداد.