أصدرت محكمة باكستانية أحكاماً بالإعدام ضد ثلاثة متهمين بتفجير حافلة كانت تقل مهندسين فرنسيين في كراتشي العام الماضي. وحكم القاضي فيروز محمود باتي بالإعدام وجاهاً على آصف ظاهر ومحمد بشير، لإدانتهما بالقتل باستخدام المتفجرات والإرهاب، فيما حكم غياباً على المتهم الثالث الفار محمد سهيل بالإعدام. وتتعلق الإدانات بقضية تفجير حافلة في كراتشي في أيار مايو 2002، ما أدى إلى مقتل 11 مهندساً فرنسياً يعملون لحساب وزارة الدفاع في بلادهم وحضروا إلى باكستان للمساهمة في تنفيذ عقد بناء غواصات حربية. وعبر المدعي العام مولى بوكس باتي عن "ارتياحه للحكم"، مؤكداً أنه كان "أحد أكثر الاعتداءات الانتحارية ترويعاً في باكستان، والذي ارتكب ضد مهندسين فرنسيين كانوا يعملون من أجل مصالح البلاد". ويذكر أن ثلاثة باكستانيين قتلوا أيضاً في الهجوم الانتحاري، بعد انفجار سيارة مفخخة أمام الحافلة التي كانت تقلهم والفرنسيين إلى قاعدة بحرية. أندونيسيا من جهة أخرى، أعلنت الشرطة الأندونيسية اعتقال أحد ممولي تفجيرات بالي، في حين طلب الادعاء عقوبة الإعدام ل"أمروزي" المشتبه به الرئيس في تنفيذ الهجمات. وأكد رئيس شرطة بالي مانغكو باستيكا اعتقال "إدريس" 35 عاماً الذي قدم اعترافاً شاملاً عن دوره في تفجيرات بالي التي أسفرت في 12 تشرين الأول أكتوبر الماضي، عن مقتل 202 شخص غالبيتهم من السياح الأجانب. واتهم رئيس الشرطة إدريس بتقديم الأموال ل"أمروزي" لشراء المتفجرات، وبحضور معظم اجتماعات "الجماعة الإسلامية" قبل التفجيرات. واعتبر أن إدريس الذي يستخدم اسماً واحداً مثل العديد من الأندونيسيين كان "نائب أمروزي" في الجماعة. وأكد أن "إدريس شارك في سرقة مصرف في منطقة ميدان بجزيرة سوماترا"، المجاورة لسنغافورة وماليزيا. وأشار إلى أن الشرطة اعتقلت إدريس و10 أعضاء آخرين في "الجماعة الإسلامية" التي تعتقد السلطات بأنها على صلة بتنظيم "القاعدة" في 12 حزيران يونيو الماضي. وصرح باستيكا بأن إدريس كان ينوي استخدام الأموال المسروقة لتنفيذ "عملية جديدة". وأكد أنه بقي على السلطات الآن اعتقال ثلاثة مشتبة بهم آخرين من بينهم رضوان عصام الدين الملقب حمبلي الذي يعتقد بأنه الزعيم الإقليمي للجماعة ومتهم آخر يدعى "دولماتين" وتشتبه السلطات بأنه حضر المتفجرات لتنفيذ الهجوم. وكانت واشنطن أغلقت سفارتها في جاكرتا الجمعة الماضي بعد تلقيها معلومات عن "تخطيط إرهابيين لهجمات على المصالح الأميركية" في البلاد. وفي غضون ذلك، طلب الادعاء الأندونيسي من المحكمة الإعدام ل"أمروزي" 40 عاماً لدوره في التخطيط لتفجيرات بالي. ويعتبر طلب الإعدام الذي قدمه الادعاء، الأول من نوعه بالنسبة إلى المتهمين بالتفجيرات. واتهم الادعاء أمروزي الذي يعرف باسم "المفجر الضاحك" بالتآمر لتدبير وتنفيذ جرائم إرهابية والتسبب في خسائر بشرية كبيرة. ألمان يشككون بالرواية الأميركية ل"11 أيلول" عقدت في جامعة "ألكسندر فون هومبولدت" في برلين أمس، ندوة عنوانها "الإرهاب المدبّر" شارك فيها ثمانية صحافيين وسياسيين معروفين لعرض آرائهم ونظرياتهم حول هجمات 11 أيلول سبتمبر، بهدف تأكيد الشكوك في الرواية الأميركية للهجمات. وقالت صحيفة "برلينز تسايتونغ" إن هذه الشكوك "لم تكن شكوكاً بهدف الانتفاع منها"، مشيرة إلى أن المشككين لم يذعنوا لمحاولات إسكاتهم. وذكرت أن بعض هؤلاء سيحاول تشكيل هيئة أو شبكة للصحافيين الناقدين تهدف إلى إثبات حجب الرواية الرسمية للحقيقة. ومن بين هذه الأسئلة المشككة: كيف تمكن اثنان من الخاطفين المزعومين من الصعود إلى طائرتهم على رغم أن السلطات أدرجت أسماءهم ضمن لائحة مطلوبين أرسلت إلى كل شركات الطيران؟ ولماذا حوّل مدير الاستخبارات الباكستانية السابق مئة ألف دولار إلى محمد عطا قائد المجموعة التي نفذت الهجمات؟ إضافة إلى ذلك توقيف السلطات الأميركية في 11 أيلول، خمسة عملاء للاستخبارات الإسرائيلية موساد وهم يصورون الهجمات التي وقعت ضد مركز التجارة العالمي. فما هي هذه العملية ومن كان الخاطفون فعلاً؟ علماً أن المشككين يقولون إن سبعة من الإرهابيين ال19 ما زالوا أحياء.