قال امروزي المتهم الرئيسي في تفجيرات بالي التي اسفرت عن مقتل 202 شخص معظمهم من السياح الأجانب، انه فخور بقتل "البيض"، لكنه عبر عن حزنه لمقتل اندونيسيين. وفي غضون ذلك، قالت السلطات الكمبودية إنها اعتقلت رجلاً رابعاً يشتبه في انتمائه الى الجماعة الإسلامية التي ترتبط بتنظيم "القاعدة" وإحالته على المحاكمة. من جهة أخرى، اعلنت السلطات الأميركية عن اعتقال طالب "فوضوي" كان يخطط لهجمات على قواعد اميركية. قال امروزي المتهم الرئيسي في تفجيرات جزيرة بالي الاندونيسية امام المحكمة، ان في قلبه "بعض الافتخار" بالهجمات التي قتلت اشخاصاً من البيض "لأنهم يستحقون ما حدث لهم". ولكنه اعرب عن حزنه في شأن الخسائر بين الاندونيسيين. وجاء ذلك خلال ادلاء امروزي 40 عاماً بأقواله للمرة الاولى امس، في ما يتعلق بالتهم الموجهة اليه بالتآمر لتنظيم وتنفيذ جرائم ارهابية والتسبب في سقوط 202 قتيل معظمهم من السياح الأجانب في تفجيرات بالي. وفي كمبوديا، اعلنت الشرطة اعتقال رجل تتهمه بالإنتماء الى تنظيم الجماعة الإسلامية. واعلن مصدر امني عن احالة المدرس الإسلامي سمان اسماعيل 23 عاماً الذي يعمل في مدرسة تمولها مصادر كويتية في العاصمة الى المحكمة. وكانت السلطات الكمبودية اعلنت في نهاية الشهر الماضي انها فككت مجموعة اصولية تنتمي الى شبكة الجماعة الاسلامية، شكلت حول مدرسة قرآنية قرب بنوم بنه. واتهمت السلطات في حينه تايلانديين ومصرياً بالانتماء الى الجماعة، وابعدت نحو خمسين مدرساً اسلامياً قدموا من الشرق الاوسط وافريقيا. على صعيد آخر، اعلن نائب رئيس الأركان الفيليبيني عن تأجيل التدريبات المشتركة مع الولاياتالمتحدة الى كانون الأول ديسمبر المقبل للتأكد من عدم مخالفتها لدستور الفيليبين الذي يحظر قتال الأجانب داخل البلاد. وقال إن "ذلك يعني ان الأميركيين لن يقاتلوا في مينداناو"، في اشارة الى المنطقة التي توجد فيها التنظيمات الإنفصالية الإسلامية. معتقل في أميركا من جهة أخرى، افادت وثائق قضائية نشرت في الولاياتالمتحدة اول من امس، ان السلطات الاميركية اوقفت طالباً اميركياً يشتبه في انه خطط لتفجير قاعدة لخفر السواحل ومخزن سلاح للحرس الوطني في ولاية واشنطن. وذكرت الوثائق ان طالب التاريخ بول ريفاك 20 عاماً الذي يعتبر نفسه "فوضوياً" اعترف لعميل في مكتب التحقيقات الفيديرالي أف بي آي بانه معجب بزعيم "القاعدة" اسامة بن لادن، وانه سعى الى الحصول على متفجرات وقنابل. واشارت الوثائق التي رفعت الى المحكمة الفيديرالية في سياتل الى ان ريفاك كان يخطط لتفجير مواقع عسكرية وصناعية في محيط بيلينغهام، وهو مرفأ يقع قرب الحدود الكندية. وقالت الوثائق إن التحقيق جار، لكن يبدو ان الطالب تصرف من تلقاء ذاته وليس في اطار تنظيم ارهابي. واشار الاتهام الى ان ريفاك لم يكن يملك متفجرات او اسلحة، ولكنه وضع خططاً مفصلة لكيفية التسلل الى قاعدة محلية لخفر السواحل وتفجيرها ومن ثم اطلاق النار على الناجين. وفي حال ادانته يواجه ريفاك عقوبة السجن المؤبد. ألمانيا وفي غضون ذلك، قللت مصادر امنية المانية من اهمية الدور الذي لعبه الإسلامي الألماني كريستيان غانشارسكي المعتقل حالياً في فرنسا داخل تنظيم "القاعدة"، بعدما وصفه وزير الداخلية الفرنسي نيكولا ساركوزي امام البرلمان بأنه "قيادي بارز" في التنظيم وله اتصالات مع اسامة بن لادن. ونقلت وكالة الأنباء الألمانية عن "دوائر امنية المانية مطلعة" قولها إن ساركوزي "رفع" من دور الألماني البولندي الأصل المعتقل منذ اسبوع من جانب السلطات الفرنسية. بريطانيا وفي بريطانيا، قدم 13 رجلاً احتجزوا في اعقاب هجمات 11 أيلول سبتمبر من دون توجيه اي تهم ضدهم، استئنافاً الى المحكمة لاطلاق سراحهم. وقامت الشرطة باحتجاز هؤلاء الأشخاص بموجب قوانين مكافحة الإرهاب الصارمة التي اقرت بعد هجمات ايلول. وكانت وزارة الداخلية قالت ان المحتجزين ينتمون الى تنظيمات إسلامية متشددة على علاقة ب"القاعدة".