قال اندونيسي متهم بالتورط في تفجيرات جزيرة بالي امام المحكمة امس انه توجه للمنتجع لمهاجمة الامريكيين وان الخطة نفذت على افضل وجه. وتعد شهادة علي امرون الذي مثل كشاهد امام المحكمة التي تنظر في تهم موجهة ضد شقيقه الاكبر امروزي اول اعتراف مباشر في المحكمة ممن يشتبه في تورطهم في تنفيذ التفجيرات. وقتل اكثر من 200 اغلبهم سياح اجانب في التفجيرات التي وقعت يوم 12 اكتوبر وتسببت سيارة مفخخة في معظم الخسائر المادية والبشرية. وردا على سؤال من كبير القضاة بشأن دواعي سفره الى بالي قبل الهجوم قال علي امرون لمهاجمة الامريكيين والواقع ان القنبلة انفجرت كما كان مخططا لها. واضاف انه اخذ قنبلة صغيرة ووضعها قرب القنصلية الامريكية في الجزيرة ولم يصب احد في الانفجار. ولم يكن من الواضح اي من الانفجارات الثلاثة التي وقعت بصورة متزامنة كان يقصد عندما قال ان خطة المفجرين تحققت حسب المرجو منها. ومن المقرر ان تبدأ محاكمته في غضون اسابيع. وامرون وامروزي ضمن 30 من النشطاء الاسلاميين الاندونيسيين الذين القي القبض عليهم في اعقاب التفجيرات وهي الاسوا من نوعها منذ هجمات 11 سبتمبر عام 2001 على نيويورك وواشنطن. واتهم الادعاء امروزي بالتورط في التخطيط للهجمات وبالمساعدة في شراء متفجرات. وقال امرون امام المحكمة ان امروزي اختير لشراء المتفجرات الا انه لم يقل صراحة ما اذا كان ذلك من اجل عملية بالي. ومن المنتظر ايضا ان تبدأ محاكمة شقيقهم مخلص قريبا. وتتهمه اندونيسيا بانه عضو بارز في الجماعة الاسلامية. واعترف امرون بانه عضو في التنظيم. والى جانب امروزي تحاكم السلطات ايضا امام سامودرا المتهم بانه العقل المدبر للهجمات.