أعلنت "حركة تحرير السودان" التي تنشط في دارفور اطلاق 300 أسير من القوات الحكومية، والاحتفاظ بخمسة من رجال الميليشيات المسلحة أسرتهم الاسبوع الماضي. في غضون ذلك أفرجت السلطات السودانية عن العشرات من المعتقلين بسبب أحداث دارفور. وذكر ل"الحياة" الأمين العام ل"حركة تحرير السودان" مني اركو مناوي في اتصال عبر الأقمار الاصطناعية "ان الحركة أطلقت 300 من الأسرى لديها بعدما جردتهم من الأسلحة". وقال: "ليس بين الجنود ضباط، لذا لا نحتاج اليهم". لكن الحركة احتفظت بخمسة عناصر من رجال الميليشيات يشتبه في علاقتهم بالسلطات والأمن". وفي الاطار ذاته أطلقت السلطات السودانية أكثر من مئة مواطن كانت اعتقلتهم وحققت معهم بعد تصاعد العمليات العسكرية في ولايات دارفور. وأكد مناوي "تعرض المواطنين الذين اطلقوا أخيراً الى تعذيب ما زالت آثاره واضحة". وقال: "نتمنى وصول صحافيين وناشطين في حقوق الانسان للاطلاع على الانتهاكات التي ترتكبها الحكومة، وكذلك لمشاهدة جثث القتلى الحكوميين لدحض الادعاءات التي تطلقها الخرطوم بعدم تحقيق انتصارات عليها". الى ذلك اتهمت "الحركة" الخرطوم بدعم ميليشيات قبلية شنت هجمات مسلحة على قرى أبو جداد وماعون وأسوكا غرب كيكابية. وقال مناوي: "ان عدداً من أفراد الميليشيات كانوا على ظهر أحصنة ومدعومين ب13 سيارة حكومية حرقوا ت لك القرى وقتلوا 13 مواطناً السبت الماضي. كما قتل القصف الحكومي الجوي مواطناً آخر". وتنشط "حركة تحرير السودان" في ولايات دارفور المختلفة في غرب السودان وتشن هجمات متواصلة على عدد من المدن والمعسكرات التابعة للقوات الحكومية.