ذكرت صحيفة "الرأي العام" السودانية أمس ان حكماً بالاعدام صدر في حق 14 سودانياً، بينهم امرأة، دينوا بتهمة شن هجوم على قرى في ولاية دارفور الجنوبية ادى الى سقوط قتيلين العام الماضي. وكان مسلحون يرتدون الزي العسكري هاجموا قريتين تقطنهما قبيلة الفور والتي تشكل الغالبية في المنطقة. وذكرت الصحيفة ان المرأة الوحيدة الضالعة في العملية هي المطربة الشعبية مريم ازرق هارون التي اتهمت بالتحريض على الهجوم. واشارت الى ان محكمة خاصة في الفاشر شمال دارفور قضت باعدام الاشخاص ال14 شنقاً. وقالت مصادر ديبلوماسية ان الخرطوم تهمل منذ سنوات تطوير دارفور وهي منطقة شبه صحراوية تمتد في ثلاث ولايات سودانية قرب الحدود التشادية وتشهد منذ شباط فبراير الماضي هجمات تشنها فصائل مسلحة. وفي نيروبي، أكدت "حركة تحرير السودان" التي تنشط في غرب البلاد، ان مفاوضات ستبدأ غداً بين "الحركة" والحكومة في مدينة أبشي غرب السودان والتي تبعد مسافة 300 كلم من الحدود مع تشاد. وقال الامين العام ل"الحركة" مني آركو مناوي ل"الحياة" ان حركته التي "اختتمت مؤتمرها العام اخيراً داخل الاراضي التي تسيطر عليها في دارفور، وافقت على الدخول في مفاوضات مع الحكومة للتوصل الى تسوية سلمية". واتهم مناوي القوات الحكومية بخرق اتفاق وقف النار الذي ابرم معها بوساطة تشادية في 3 ايلول سبتمبر الماضي. كما نفى ان تكون حركته تسلمت 12 اسيراً قالت الحكومة انها اطلقتهم اخيراً.