نقل ميروسلاف راديتش الضابط السابق في الجيش اليوغوسلافي المطلوب بتهمة القتل الجماعي لنحو 200 شخص قرب بلدة فوكوفار الكرواتية عام 1991 إلى محكمة جرائم الحرب التابعة للأمم المتحدة في لاهاي أمس. وقال الناطق باسم المحكمة جيم لاندال إن راديتش وصل إلى هولندا في رحلة قادمة من بلغراد ونقل إلى وحدة احتجاز. وراديتش واحد ممن يعرفون باسم "ثلاثي فوكوفار" من ضباط الجيش اليوغوسلافي السابق الذين وجهت إليهم اتهامات عام 1991 بارتكاب فظائع أثناء الحرب الكرواتية لنيل الاستقلال عن يوغوسلافيا. وكان أحد أعضاء الثلاثي سلم نفسه للمحكمة العام الماضي فيما لا يزال الثالث فاراً. والثلاثة متهمون بالقيام بدور اساسي في عملية قتل بالرصاص لنحو 200 من الكروات واخرين من غير الصرب في 20 تشرين الثاني نوفمبر عام 1991، ونقل اعضاء من القوات المسلحة اليوغوسلافية التي استولت على فوكوفار الضحايا من مستشفى. ووفقاً لصحيفة الاتهام فإن راديتش كان ضابطاً برتبة نقيب في الجيش اليوغوسلافي الذي يغلب عليه الصرب وقت وقوع القتل الجماعي وقائداً لوحدة مشاة خاصة ملحقة باللواء الذي كان مسؤولاً في صورة أساسية عن مهاجمة فوكوفار واحتلالها.