تم امس تسليم ميروسلاف راديتش المشتبه فى ارتكابه جرائم حرب الى محكمة جرائم الحرب التابعة للامم المتحدة فى لاهاى. ويعد راديتش وهو نقيب سابق بالجيش اليوغسلافى أحد ثلاثة أشخاص مشتبه فى تورطهم فى مجزرة راح ضحيتها أكثر من 250 شخصا فى مزرعة بالقرب من مدينة فوكوفار عام 1991م. وكان قد استسلم للشرطة الصربية فى منتصف أبريل الماضى. وذكر التليفزيون الصربى أنه تم نقل راديتش من بلجراد الى امستردام عبر رحلة جوية عادية لطائرات ركاب. وكان النقيب اليوغسلافي قد استسلم للشرطة الصربية فى منتصف ابريل الماضى بعد عدة سنوات من هروبه اثر صدور اوامر باعتقاله. يذكر ان حصول صربيا على مساعدات مالية وغيرها من قبل المجتمع الدولى مرهون بتعاونها مع محكمة جرائم الحرب.