بيروت - "الحياة" - نفى رئىس الحزب التقدمي الاشتراكي النائب وليد جنبلاط، من بكركي، ان يكون يقوم بوساطة بين المعارضة وسورية، مشيراً الى ان دوره "داخلي لمنع أي تشنج او اي تطرف من اي جهة". وقال جنبلاط بعد لقائه، امس، البطريرك الماروني نصرالله صفير، يرافقه عضو لقاء قرنة شهوان سمير فرنجية: "شددنا على اهمية الحوار للوصول الى اكبر عدد ممكن من القواسم المشتركة للحفاظ على الوحدة الوطنية وتقويتها واستيعاب الظروف المحيطة والعواصف الآتية من الشرق او الغرب، وسنتابع الحوار مع الاخوان وفرنجية وحركة "التجدد الديموقراطي" والنائب نسيب لحود لوضع رؤية مستقبلية". وأشار جنبلاط الى ان صفير اهداه نسخة من الإرشاد الرسولي قائلاً: "كم لدى البطريرك والقيمين على هذا الارشاد رؤية بعيدة جداً وثابتة عن اهمية هذا الإرشاد برعاية البابا وفي رعاية الحوار المسيحي - الاسلامي ورسالة المسيحيين الاساسية العربية". ولفت الى ان لبنان وسورية تربطهما علاقات اتفاق الطائف والمعاهدات السياسية الاقتصادية والأمنية. وتمنى لو ان العماد ميشال عون يقرأ الارشاد الذي هو مهم بالنسبة الى العلاقات المسيحية - الاسلامية، مذكراً بأن البابا يوحنا بولس الثاني عندما كان في حريصا وحصلت هتافات ترحيب بالفرنسية قال لهم: "لماذا لا تتحدثون بالعربية، لغتكم، حيث رأى البعد التاريخي وأهمية العلاقات الاسلامية - المسيحية". الشايجي والدعم الكويتي أوضح مدير مكتب الاعلام في السفارة الكويتية في بيروت الدكتور عبدالله الشايجي أن "مشروع الليطاني من أبرز المشاريع التي ساهمت الكويت في تمويلها في لبنان، وان المساهمات ما زالت قائمة". وقال في محاضرة ألقاها في طرابلس ان "التحديات التي تواجه لبنان من نوع آخر بعد انتهاء الحرب العبثية على أرضه، أوجبت على الكويت كعادتها ان تمد يد العون والمساعدة الى اللبنانيين في المجالات المختلفة.