بيروت - "الحياة" - تمنى رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي النائب وليد جنبلاط "ألا يُتخذ الارهاب، ذريعة لقمع الحريات في لبنان، وألا تشغلنا الأحداث في العالم عن معالجة مشكلاتنا الداخلية". كلام جنبلاط جاء خلال لقائه البطريرك الماروني نصرالله صفير في بكركي أمس على رأس وفد ضم الوزراء مروان حمادة وغازي العريضي وفؤاد السعد، ونواب "اللقاء الديموقراطي" اضافة الى رئيس حزب الوطنيين الأحرار دوري شمعون وعضو لقاء قرنة شهوان سمير فرنجية. وقال جنبلاط: "كنت أتمنى لو جاء كل الجبل لشكر غبطة البطريرك على زيارته التاريخية وعلى هذه المصالحة الوطنية الكبرى، ونتمنى على لبنان الصمود في موقعه المتقدم في الحريات والثبات في الديموقراطية والحوار، آملين ألا يتخذ بعض الأوساط الرسمية من قصة ما حصل في أميركا وما يسمى "الارهاب" ذريعة لقمع الحريات أو الصحافة أو غيرها". وأضاف: "المصالحة والحوار أهم الطرق لمعالجة المشكلات الاقتصادية والاجتماعية واذا كنا نركز على ما يحدث في العالم وننسى أزماتنا الداخلية المتردية نكون دخلنا في نفق مظلم، ثم علينا أن نكون جاهزين ربما لاستقبال اللبنانيين الذين يريدون العودة الى لبنان وماذا سنقدم لهم".