إنصافاً للتاريخ وإحياءً للحقيقة التي كانت جريدة "الحياة" من أجل إحقاقها، ألفت نظركم الى ما ورد منقوصاً تحت الصورة التي نشرتموها في الصفحة الخامسة عشرة من عدد الجمعة 15 الجاري وعن كتاب "ريمون اده وجمهورية الضمير" للاستاذ نقولا ناصيف. ان لقاء الراحلين الكبيرين كمال جنبلاط وريمون اده مع الاستاذ غسان تويني كما ظهر في الصورة المنشورة قد تمّ بمبادرة من المرحوم والدي الشيخ عارف يحيى وفي فندق بيروت انترناسيونال الذي كان يعود له، لكون الثلاثة أصدقاء حميمين وأعزاء على الشيخ عارف وقد ظهر هو رابعهم في الصورة ولكن فاتكم ومؤلف الكتاب إكمال الخبر والصورة بذكر ذلك، ولأن اختلاف الرأي في ما بين الثلاثة أحياناً لا يفسد للود قضية فقد تمكن الشيخ عارف بفعل مودته للثلاثة أن يجمعهم بدعوة منه وفي فندقه. للحقيقة والإنصاف والتاريخ ليس الاّ وأنا واثق من حرصكم مع المؤلف على كل ذلك... لكم شكري وتحياتي وتقديري بيت مري لبنان اميل عارف يحيى