باريس - رويترز - أفادت وسائل الاعلام الفرنسية امس ان رجلاً القي القبض عليه في فرنسا الاسبوع الماضي، اعترف بعلاقته باعضاء في شبكة "القاعدة" بينهم زكريا موسوي اول من صدرت بحقه لائحة اتهام في ما يتعلق بهجمات 11 ايلول. وأبلغ المعتقل ياسين اخنوش الذي يحمل الجنسيتين الفرنسية والجزائرية المحققين انه التقى ايضاً مع ريتشارد ريد الذي عثر على مادة متفجرة في حذائه فيما كان على متن رحلة من باريس الى ميامي في كانون الاول ديسمبر الماضي. وأفاد المحققون ان اخنوش كان متعاوناً بصورة غير عادية. وقال قاضٍ متخصص في مكافحة الارهاب لصحيفة "لو باريزيان" ان "دفتر عناوينه كنز نفيس" يتضمن اسماء غالبية المتشددين الاسلاميين الذين القي القبض عليهم على مدى الاشهر القليلة الماضية. إضافة الى ذلك وصف اخنوش تفصيلياً اقامته في معسكرات تدريب في افغانستان والطريقة التي جند بها. وألقي القبض على اخنوش الذي يقال انه في السابعة والعشرين من العمر الاثنين الماضي، من جانب الشرطة الفرنسية التي كانت تحقق في هجوم فاشل على مدينة ستراسبورغ الشمالية الشرقية في كانون الاول 2000. وتوصلت الشرطة الى اخنوش الذي كان يدرس الكيمياء بعدما عثر على صورته على واحد من جوازات سفر مزورة عدة استولت عليها الشرطة الالمانية اثناء عملية دهم اواخر عام 2000 لشقة في فرانكفورت بعدما ثارت الشبهات في ان مجموعة كانت تتآمر في الشقة لتنفيذ هجوم ستراسبورغ. وأفادت صحيفة "لو باريزيان" ان جوازات السفر التي عثر عليها في شقة اخنوش اظهرت انه سافر الى افغانستان اعوام 1997 و1998 و2000. وأفادت تقارير ان اخنوش زعم انه اثناء واحدة من تلك الزيارات التقى مع موسوي وريد.