بروكسل، واشنطن - رويترز، أف ب - اذيع في بروكسل ان معتقلا في هولندا قد يكون زوّر جوازات سفر قتلة زعيم المعارضة الافغاني احمد شاه مسعود، فيما بثت شبكة تلفزيونية اميركية ان ثمة ادلة على ان الانتحاري البريطاني ريتشارد ريد تدرب في افغانستان على استخدام المتفجرات مع الفرنسي المغربي الاصل زكريا موسوي المتهم في اطار الهجمات في اميركا في 11 ايلول سبتمبر. وقال مكتب المدعي العام البلجيكي امس ان مشتبها به اعتقل في هولندا في قضية تزوير جوازات سفر بلجيكية من المحتمل ان يكون استخدمها قتلة شاه مسعود. وقالت السلطات البلجيكية والهولندية ان المحتجز الذي لم تتحقق السلطات بعد من هويته او جنسيته اعتقل في ايندهوفن، وهي بلدة هولندية قرب الحدود البلجيكية. وصرح جوس كولان الناطق باسم المدعي العام البلجيكي: "سنطلب ترحيله الى بلجيكا". وتحقق السلطات البلجيكية في اختفاء جوازات سفر بلجيكية سرقت العام 1999 وعثر عليها مع قتلة مسعود الذين تنكروا في صورة صحافيين ثم فجروا انفهسم في 9 ايلول لدى اجراء مقابلة وهمية معه. ويعتقد بان اسامة بن لادن ارسل منفذي هذه العملية الانتحارية. واعتقلت الشرطة البلجيكية بالفعل خمسة فقضية تزوير الجوازات، بينهم مغربي وجزائري وتونسي. وكان بين المعتقلين بلجيكي من اصل تونسي يدعى طارق معروفي اتهم ايضا بتجنيد مسلمين للتدريب في معسكرات القاعدة في افغانستان. ريد وموسوي وفي واشنطن، بثت شبكة التلفزيون الاميركية "اي. بي. سي." ان لدى اجهزة الشرطة الاوروبية ادلة على ان الانتحاري الذي كان على متن الرحلة بين باريس وميامي، البريطاني ريتشارد ريد، تدرب على استخدام المتفجرات في افغانستان مع الفرنسي المغربي الاصل زكريا موسوي. تدربا معاً وقالت ان ريد وموسوي المعتقل في الولاياتالمتحدة بتهمة التواطؤ في هجمات ايلول، كانا في معسكر لتنظيم "القاعدة" في نهاية العام 2000 حيث كانا يتدربان على استخدام المتفجرات وتقنيات الهدم. وقالت "اي. بي. سي."، وكذلك شبكة "ان. بي. سي."، ان عناصر من اجهزة الاستخبارات الاميركية عرضوا صوراً لريد 28 عاماً على عدد من مقاتلي "القاعدة" المعتقلين في افغانستان وان هؤلاء تعرفوا عليه. ولم تستبعد صحيفة "ذي تايمز" البريطانية في عددها الاربعاء، وجود علاقة بين ريد وشبكة اسامة بن لادن. اذ ان الرجل كان يتردد الى المسجد نفسه الذي كان يتردد اليه موسوي في حي بريكستون جنوب غربي لندن.