أفادت وكالة الأنباء التونسية الرسمية أمس أن المعارض المعتقل محمد مواعدة اوقف الإضراب عن الطعام الذي شنه في سجنه الاثنين قبل الماضي لطلب الافراج عنه. وتوقعت مصادر مطلعة أن يطلق مواعدة، وهو الرئيس السابق لحركة الإشتراكيين الديموقراطيين خلال الساعات المقبلة، إلا أن نجله أكد في اتصال هاتفي مع "الحياة" أنه لم يتلق أي تأكيدات في شأن احتمال اطلاقه. ويقضي مواعدة حكماً بالسجن أحد عشر عاماً بتهمة "التآمر على أمن الدولة"، بعدما اعيد اعتقاله في حزيران يونيو الماضي في اعقاب إلغاء "السراح المشروط" الذي غادر بموجبه السجن العام 1997. وفي باريس اف ب، طلب الاتحاد الدولي لرابطات حقوق الانسان،، "السلطات التونسية، في هذا الوضع المقلق جدا، الى الوفاء بالتزاماتها الدولية والافراج عن محمد مواعدة فورا وبلا شروط". واعتبر ان الاعتقال "لا يهدف سوى الى معاقبته مواعدة على مواقفه السياسية".