هل يتزوج ولي العهد البريطاني الأمير تشارلز صديقته كاميلا باركر بولز، أم لا؟ سؤال تصعب الاجابة عنه الآن لتضارب المعلومات التي نقلتها بعض الصحف والوكالات الأجنبية. ففي حين أفادت وكالة "اسوشييتدبرس" أمس أن بياناً نقل عن مصادر رسمية أن الملكة إليزابيث وافقت على اقتران ابنها بكاميلا، وأن هذا الزواج قد يتم عام 2003، جاء في موقع أنانوفا الإلكتروني www.ananova.com أن قصر سانت جايمس نفى موافقة الملكة على هذا الزواج. وقال ناطق باسم القصر إن "الأمور لم تتغير"، ممتنعاً عن الادلاء بأي إضافة، فيما رفض ناطق باسم قصر باكينغهام التعليق على الموضوع. من ناحية أخرى، نشر بعض الصحف أن الأمير تشارلز وكاميلا سيتزوجان مدنياً. لكن كاميلا لن تصير يوماً ملكة، ولن تحظى بلقب أميرة ويلز الذي أعطي للأميرة ديانا، لأن هذه الخطوة قد تبدو انكاراً لذكرى الأميرة الراحلة.