لندن - "الحياة" - أفادت تقارير صحافية في لندن أمس، أن ولي العهد البريطاني الأمير تشارلز وصديقته كاميلا يخططان للزواج في الكنيسة الاسكوتلندية، للالتفاف على العوائق التي تحول دون زواجهما في الكنيسة الانكليزية. ونقلت صحيفة "صانداي تايمز" المرموقة عن مصادر كنسية اسكوتلندية ان مساعدي ولي العهد البريطاني يدرسون امكان اتمام هذا الزواج وانعكاساته على وضع الأمير تشارلز. ويأتي ذلك في ظل تقليد اتبعته الكنيسة الانكليزية بعدم السماح لرعاياها المطلقين بالزواج مجدداً. ومعلوم ان الأمير تشارلز حصل على طلاقه من ديانا أميرة ويلز قبل فترة من وفاتها، ثم عمدت صديقته كاميلا الى الطلاق من زوجها السابق اندرو باركر بولز. وثمة قناعة في أوساط العائلة المالكة البريطانية ان العلاقة بين تشارلز وكاميلا، لا بد وأن تنتهي بالزواج، لوضع حد لتكهنات حولها جعلت منها قصة جديدة باحداث مسلسل تلفزيوني. ولا يتوقع ان تدلي الملكة اليزابيث الثانية برأي في القضية، ذلك انها تحتكم في ظروف من هذا النوع الى موقف حكومتها. وكانت ابنتها الأميرة آن لجأت الى الكنيسة الاسكوتلندية للزواج من الكابتن لورنس سامرز عام 1992، بعد طلاقها من زوجها الأول. ومن المؤشرات التي استند اليها الذين يرجحون زواج تشارلز وكاميلا، اللقاء الفريد أخيراً بين ملكة بريطانيا وصديقة ولي عهدها، اضافة الى اصطحاب الأمير كاميلا الى احدى المناسبات التي حضرها في اسكوتلندا. واكتفت مصادر قصر باكنغهام بالقول تعليقاً على التقارير: "ان الزواج من كاميلا، حلم يراود تشارلز منذ أمد بعيد".