} اختير الحكم الاماراتي علي بوجسيم لادارة المباراة النهائية لبطولة القارات الخامسة لكرة القدم المقررة الاحد المقبل في مدينة يوكوهامااليابانية، كما اختير المصري جمال الغندور لقيادة لقاء الدور نصف النهائي بين البرازيلوفرنسا اليوم في مدينة اولسان في كوريا الجنوبية. وتلتقي في نصف النهائي الآخر اليابان احدى الدولتين المضيفتين مع استراليا في يوكوهاما، والكفة تميل بوضوح في مصلحة اصحاب الارض. عواصم - أ ف ب - فرض الحكام العرب انفسهم بقوة على بطولة كأس القارات الخامسة لكرة القدم المقامة حالياً في كوريا الجنوبيةواليابان وسرقوا الاضواء من نخبة حكام القارات الاخرى فحصدوا ثمار هذا النجاح عندما اوكلت الى الاماراتي علي بوجسيم ادارة المباراة النهائية الاحد المقبل، في حين سيقود المصري جمال الغندور مباراة القمة بين البرازيلوفرنسا في نصف النهائي اليوم. واوضح العميد فاروق بوظو رئيس لجنتي الحكام في الاتحادين العربي والآسيوي وعضو لجنة الحكام في الاتحاد الدولي والمشرف على حكام بطولة القارات ان الحكام العرب اثبتوا جدارة وتفوقاً بالغين بادائهم التحكيمي خلال المباريات التي تولوا قيادتها في الدور الاول من البطولة الحالية مقارنة مع اداء نخبة حكام القارات الاخرى. وهي ليست المرة الاولى التي يقود فيها بوجسيم احدى المباريات المهمة في بطولة كبيرة، اذ سبق له ان قاد مباراة المركزين الثالث والرابع في مونديال عام 1994 في الولاياتالمتحدة بين السويد وبلغاريا وكان اول حكم عربي ينال هذا الشرف. وفي مونديال فرنسا ادار مباريات كثيرة اهمها بين البرازيل وهولندا في نصف النهائي. وهو اعرب عن سعادته البالغة بهذه الثقة "بطولة القارات من اكبر البطولات العالمية التي تقام باشراف الاتحاد الدولي ولها اهمية خاصة وانا سعيد جداً بهذه الثقة واعتبر اختياري شرفاً كبيراً لي وللتحكيم العربي والآسيوي". اما الغندور، فهو قاد مباريات مهمة ايضاً ابرزها نهائي كأس الامم الافريقية عام 1996 في جوهانسبورغ بين جنوب افريقيا وتونس، ومباراة المركز الثالث والرابع في اولمبياد اتلانتا، ولقاء البرازيل والدنمارك في ربع نهائي مونديال 1998. وتلتقي فرنسا بطلة العالم واوروبا مع البرازيل بطلة اميركا الجنوبية اليوم في اولسان في اعادة لنهائي مونديال 1998 الذي انتهى بفوز فرنسي صريح بثلاثة اهداف ولن تكون عملية الثأر سهلة بالنسبة الى البرازيليين الذين يخوضون البطولة في غياب ابرز لاعبيهم المنضمين الى اندية اوروبية ويمرون حالياً في مرحلة انعدام وزن. ورأى لاعب وسط منتخب البرازيل ولاعب باريس سان جرمان الفرنسي فامبيتا ان المنتخب الفرنسي يدخل المباراة مرشحاً، وقال: "لا تزال البرازيل تحظى باحترام كبير في العالم، لكن المنتخب الفرنسي متكامل". واضاف "جئنا الى بطولة القارات لنستعيد الثقة بانفسنا واذا قدر لنا تخطي فرنسا فان معنوياتنا سترتفع كثيراً". ولا يضم المنتخب البرازيلي المشارك في البطولة اي لاعب شارك في نهائيات مونديال 1998، في حين يضم المنتخب الفرنسي ستة لاعبين هم بيكسنتي ليزاراتزو وفرانك لوبوف ومارسيل دوسايي ويوري دجوركاييف وكريستوف دوغاري وباترييك فييرا. واوضح فييرا "انها المرة الاولى التي نكون فيها مرشحين للفوز عندما نلعب ضد البرازيل وقد يكون ذلك فخ لنا ومن واجبنا الا نقع فيه". ويعاني المنتخب البرازيلي من عقم في خط الهجوم رافقه في المباراتين الاخيرتين ضد كندا المغمورة واليابان، وفي غياب ريفالدو المرتبط مع فريقه وروماريو المصاب، فان المهاجمين واشنطن ولياندرو لم يسدا الثغرة. لكن المدرب والحارس السابق للبرازيل ايمرسون لياو اعتبر ان فريقه يتحسن من مباراة الى اخرى في هذه البطولة "اعتقد ان معنويات اللاعبين ترتفع تدريجاً خلال هذه البطولة". وفي نصف النهائى الآخر، تلتقي اليابان احدى الدوليتن المضيفتين مع استراليا في يوكوهاما. والاولى حققت نتائج جيدة خلال هذه البطولة ففازت على كندا 3-صفر وعلى الكاميرون 2-صفر وتعادلت مع البرازيل صفر-صفر اي انها سجلت 5 اهداف ولم يدخل مرماها اي هدف. وتميل كفة اليابان لبلوغ المباراة النهائية وهي تلعب على ارضها وبين جمهورها خصوصاً ان ذلك سيعود عليها بالنفع قبل عام واحد من استضافتها وكوريا الجنوبية لمونديال 2002. اما استراليا فان مجرد بلوغها نصف النهائي يعتبر انجازاً خصوصاً انها تخوض البطولة في غياب افضل لاعبين في صفوفها وهما مهاجما ليدز الانكليزي هاري كيويل ومارك فيدوكا.