بيروت - "الحياة" - أثارت "لجنة حقوق الانسان والحريات" في هيئة الدفاع عن قائد "القوات اللبنانية" المحظورة الدكتور سمير جعجع، وضعه في الذكرى السابعة لتوقيفه التي تصادف اليوم. فلفتت الى "انه لا يزال مسجوناً انفرادياً في زنزانة لا تتجاوز مساحتها 6 أمتار مربعة في الطبقة الثالثة تحت الأرض، ولا يدخلها الهواء ولا النور، ويمنع من الاختلاط أو التحدث مع السجّان، ومطالعة الصحف او الكتب السياسية واقتناء راديو او تلفزيون، ويخضع دائماً لتفتيش صارم وكيفي وتعصب عيناه ويكبل اثناء تنقله داخل السجن". وأضافت ان وكلاءه "يواجهون صعوبات اثناء زيارته لناحية مدة الزيارة وشروط الاختلاء به وفقاً لما حدده القانون". واكدت ان "هذه الوقائع وضعت رسمياً في يد المراجع المعنية منذ أشهر، لكن الوضع لم يتغير ولم يتخذ اجراء لتغييره"، مطالبة باطلاقه. وأعلن المجلس السياسي ل"القوات" الناشط خارج لبنان "استمراره في العمل من أجل سيادة لبنان وحريته واستقلاله واسترجاع قراره الحر".