القدس المحتلة - أ ف ب - جدد كبيرا الحاخامين في اسرائيل امس معارضتهما فرض سيادة فلسطينية على باحة الحرم القدسي في القدسالشرقية وذلك خلال لقاء مع رئيس الوزراء الاسرائيلي ايهود باراك. وقال مصدر مقرب من الحاخامية الكبرى ان حاخام السفارديم الاكبر اليهود الشرقيين باراك باكشي دورون وحاخام الاشكناز اليهود الغربيين الاكبر اسرائيل لاو اكدا مجدداً ان على اسرائيل التي احتلت وضمت القسم الشرقي من القدس عام 1967 "ابقاء سيادتها على الحرم القدسي". وابديا في الوقت نفسه تأييدهما لإبقاء "الوضع القائم" الذي تعترف اسرائيل بموجبه للاوقاف الاسلامية بحق السيطرة على المسجد الاقصى اولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين. وقال باراك، كما افاد احد المشاركين في اللقاء، ان "اي شيء لم يتقرر بعد حول هذه المسألة لكن هناك فرصاً جيدة للتوصل الى اتفاق مع الفلسطينيين في حال ابدى الرئيس الفلسطيني ياسر عرفات الشجاعة وحصل على دعم القادة العرب". واستبعد الحاخامان خلال اللقاء فكرة بناء كنيس في باحة المسجد الاقصى التي تقع حسب المعتقد اليهودي فوق انقاض هيكل سليمان الذي دمره الرومان في العام 70. وشكلت لجنة من الحاخامية الكبرى لبحث هذا المشروع الذي اثار موجة استياء واسعة في العالمين العربي والمسلم. وتحظر اليهودية المتشددة اليهود من التوجه الى الباحة خشية الدوس على "قدس الاقداس" اي المكان الاكثر قدسية في الهيكل، والذي يبقى موقعه مجهولاً. لكن القوميين اليهود يطالبون احياناً بحق الصلاة في الحرم القدسي.