قال الناطق باسم "حركة المقاومة الاسلامية" حماس السيد ابراهيم غوشة ل"الحياة" في الدوحة التي يقيم فيها مع ثلاثة من قادة الحركة كان الأردن أبعدهم الى قطر، ان "الوساطة القطرية لم تصل الى نتائج نهائية بعد"، وحمّل مدير المخابرات الأردنية المسؤولية، قائلاً: "ما زال أصحاب القرار في الأردن، بخاصة مدير المخابرات سميح البطيخي، يتمسكون بموقف متشدد ولا يسمحون لهذه الوساطة بأن تصل الى نهاية معقولة". وأكد غوشة ان محامي الحركة في الأردن صالح العرموطي طلب من محكمة العدل العليا في هذا البلد، التي تنظر في الابعاد، الاستماع الى القادة الأربعة، والى شهود سابقين. وقال ان محاميهم طلب أيضاً شهادة وزير العدل السابق حمزة حداد الذي كان "وزيراً في حكومة عبدالرؤوف الروابدة واقيل بسبب عدم تفاهمه مع رئيس الوزراء". وأفاد الناطق باسم الحركة ان "محامي الدفاع رد في جلسة أمس على مرافعة المدعي العام التي قال فيها انه لا يوجد قرار بابعاد قادة حماس". وذكر ان العرموطي أوضح ان هناك "قراراً شفوياً صدر من الحكومة، والدليل اخراج قادة حماس الأربعة وهم معصوبي العيون مقيدي الأيدي". ورأى محامي المبعدين أن عدم وجود قادة "حماس" الأربعة في عمان الآن يؤكد حادثة الابعاد. وعلم أن محكمة العدل العليا قررت عقد جلستها المقبلة في 26 الشهر الجاري