الكويت، ستوكهولم - أ ف ب، رويترز - اكد مسؤول اميركي ان بلاده ستطبّق بنود القرار 1284 الخاص بتعليق الحظر على العراق في حال طبّقت بغداد القرارات المتعلقة بنزع اسلحتها. واعلن ديفيد ويلش، مساعد وزيرة الخارجية الاميركية، للصحافة في الكويت التي يزورها في اطار جولة: "اذا وافق العراق على قرارات الاممالمتحدة وطبّقها سنكون مستعدين لتطبيق كل بنود" هذه القرارات. ودعا العراق الى الموافقة على القرار 1284 الذي ينص على تعليق العقوبات الاقتصادية في حال تعاونت بغداد مع اللجنة الجديدة لمراقبة نزع اسلحتها انموفيك. وحذّر ويلش النظام العراقي من ان واشنطن "مستعدة وقادرة على القيام بما هو ضروري" ضد اي "تهديد". وفي ستوكهولم اعلن رئيس "انموفيك" هانز بليكس انه سيكون مستعداً للعمل في بغداد في آب اغسطس المقبل اذا سمحت السلطات العراقية بدخول مفتشيه. وقال في مقابلة مع الاذاعة الرسمية السويدية انه سيكون لدى لجنته طاقم موظفين مدربين في شكل كافٍ بحلول آب. وسئل بليكس عن احتمالات رفع العقوبات المفروضة على العراق، فأجاب: "اذا استطعت ان اقرر ان العراقيين تعاونوا 120 يوماً وحققنا تقدماً في شأن المسائل المعلّقة قد يعلّق مجلس الامن العقوبات نهاية السنة او بداية العام المقبل". واشار الى انه سيعتمد نهجاً مختلفاً عن اسلوب "اونسكوم" وقال: "سنعمل بأسلوب مهني سليم. اونسكوم شكلت بطريقة مختلفة. كان لديها موظفون يتقاضون اجورهم من الحكومات الاعضاء وكانت بصمة الاممالمتحدة على العملية اقل". ونفى بليكس انه "ميّال الى التساهل". وقال: "ارفض ذلك. سنرى كيف سنباشر هذا التفتيش". وزاد انه يريد من فريقه ان يمزج بين اسلوب جديد والخبرة التي أرستها "اونسكوم" في شأن الاجراءات العراقية وتطوير الاسلحة. واضاف: "لا اظن ان الرئيس صدام حسين يحب أياً من مفتشي الاسلحة التابعين للامم المتحدة. لكننا لن نقبل اي تدخل في اختيار المفتشين".