ليف أولمان، الممثلة الاسكندنافية التي ارتبط اسمها لفترة طويلة من الزمن باسم انغمار برغمان، أحد كبار مبدعي الفن السابع في النصف الثاني من القرن العشرين، تضع في هذه الأيام اللمسات الأخيرة على فيلم جديد تحققه، لكنها لا تلعب الدور الرئيسي فيه. وليست هذه، المرة الأولى التي تنتقل فيها ليف أولمان من أمام الكاميرا الى ورائها. لكنها المرة الأولى التي تحقق فيها فيلماً له علاقة وثيقة برفيقها السابق وأستاذها الدائم انغمار برغمان. فالفيلم، وعنوانه "ترولد سا" من دون إيمان، مأخوذ أصلاً عن سيناريو كتبه صاحب "الختم السابع" و"همس وصراخ". ومن الواضح أن الفيلم يتضمن شيئاً من سيرة برغمان الذاتية، وذلك من خلال حكاية حب مثلثة الأطراف يرويها لفتاة صغيرة مبهورة، مخرج عجوز اسمه... برغمان