أحكمت السلطات المصرية سيطرتها على إحدى القرى التابعة لمحافظة المنيا بعد صدامات فيها بين المسلمين والأقباط، اسفرت عن مقتل شخص واصابة آخرين بجروح. وشوهدت أعداد كبيرة من قوات الأمن على مدخل القرية والقرى المؤدية اليها. وباشرت النيابة تحقيقات للوقوف على ملابسات الحادث والمتسببين فيه. وأصدرت وزارة الداخلية بياناً نفت فيه أن يكون للأحداث أبعاد سياسية أو طائفية. وأوضحت أن مشاجرة وقعت بين أفراد اسرة رجب محمد حسنين وابنائه شعبان ومحمد ومصطفى وبين يحيى عزيز عياد مرجان وبيتر رأفت عزيز عماد وعبيد عياد مرجان، بسبب خلاف على جمع محصول البطاطا من أرض زراعية يملكها أفراد العائلة الثانية. وأضاف أن المشاجرة اسفرت عن اصابة بعض الاشخاص بجروح ووفاة مصطفى محمد رجب حسنين متأثراً باصابته، مشيراً إلى أن قوات الأمن قبضت على المشتركين في المشاجرة واحالتهم على النيابة التي باشرت التحقيق معهم. وتتداول محكمة الجنايات في سوهاج قضية متهم بها 96 من المسلمين والأقباط متهمين في قضية الكُشح التي وقعت أحداثها بداية العام الجاري