واشنطن - رويترز - في ما يأتي المحطات الرئيسية لحملة الانتخابات الرئاسية الاكثر سخونة في تاريخ الولاياتالمتحدة، بدءاً من اعلان جورج بوش ترشيح نفسه عن الحزب الجمهوري، وصولاً الى التحفظ عن فوزه في انتظار نتائج اعادة الفرز في ولاية فلوريدا. حزيران يونيو 1999: في 12 الشهر، انطلق بوش في رحلته الاولى في الحملة الى ولاية ايوا حيث اعلن: "سأخوض الانتخابات الرئاسية، ولن اتراجع عن هذا القرار". وفي 16 منه، اعلن آل غور ترشيح نفسه للرئاسة عن الحزب الديموقراطي، وقال في مدينة كارثدج ولاية تينيسي انه يسعى الى "اميركا افضل، لا احسن حالاً فحسب". وفي 30 الشهر نفسه، اعلن بوش انه جمع 36.3 مليون دولار في النصف الاول من العام، ما شكل ثلاثة اضعاف المبلغ الذي جمعه اي مرشح في السابق، وفي الوقت نفسه، ضعف ما جمعه غور. آب اغسطس 1999: في 14 الشهر، تصدر بوش لائحة المرشحين الاكثر شعبية في ايوا، وتلاه الناشر ستيف فوربس والوزيرة اليزابيث دول. ايلول سبتمبر 1999: في الثامن من الشهر، اعلن السيناتور الديموقراطي السابق بيل برادلي ترشيح نفسه للانتخابات الرئاسية، وجاء ذلك في مسقط رأسه في كريستال سيتي ولاية ميسوري. وفي 27 منه، اطلق السيناتور الجمهوري جون ماكاين ممثل ولاية اريزونا في مجلس الشيوخ حملته لخوض الانتخابات الرئاسية، وذلك في مدينة برادفورد ولاية نيو هامبشير. وفي 29 الشهر نفسه، نقل غور مقر حملته من العاصمة واشنطن الى ناشفيل تينيسي، بهدف "الانتقال من المناطق الهامشية الى قلب البلاد". تشرين الاول اكتوبر 1999: في 20 الشهر، انسحبت اليزابيث دول من السباق. وفي 25 الشهر، انفصل المعلق بات بوكانان من الحزب الجمهوري وانضم الى حزب الاصلاح، معتبراً ان الحزبين الجمهوري والديموقراطي "لا يعدوان كونهما جناحين لطائر الصيد نفسه". تشرين الثاني نوفمبر 1999: في الرابع منه، ووجه بوش بسؤال مفاجىء عن اسماء القادة الاجانب خلال برنامج تلفزيوني في بوسطن، ولم يعرف الاجوبة في حينه. وفي 30 الشهر نفسه، اقترح بوش خفضاً ضريبياً قيمته 484 بليون دولار على مدى خمسة اعوام. كانون الاول ديسمبر 1999: في الخامس من الشهر، لمواجهة اتهامات بان طبعه حام، نشر ماكاين 1500 صفحة من التقارير عن تاريخه الصحي تعود الى ايام كان اسيراً في الحرب الفيتنامية، وذلك لاثبات جدارته صحياً وعقلياً. وفي العاشر منه، دخل برادلي المستشفى كاشفاً انه يتعرض لخفقان غير منتظم في القلب، وخلص الاطباء الى انه ليس في حاجة الى علاج. وفي 16 منه، ظهر برادلي وماكاين في مؤتمر صحافي مشترك في كليرمونت نيوهامبشير، واعلنا الحرب على المال في السياسة. وفي 29 منه، اعلن برادلي انه جمع ضعف المبلغ الذي جمعه غور، وذلك في الاشهر الثلاثة الاخيرة من السنة. وفي 30 منه، اعلنت حملة بوش جمع مبلغ قياسي حجمه 67 مليون دولار خلال عام 1999. كانون الثاني يناير 2000: في 24 الشهر، فاز غور على برادلي في الانتخابات التمهيدية لاختيار مرشح الديموقراطيين في ايوا، وحلّ فوربس ثانياً. شباط فبراير 2000: في الاول من الشهر، سجل فوربس فوزاً غير متوقع على بوش في الانتخابات التمهيدية في نيوهامبشير، فيما تفوق غور بفارق ضئيل على برادلي. وفي العاشر من الشهر، فوربس ينسحب من السباق الرئاسي بعدما حل ثالثاً في الانتخابات التمهيدية في ديلاور. وفي 19 الشهر، بوش يتفوق على ماكاين ب11 نقطة مئوية في كارولينا الجنوبية، مستفيداً من اصوات المحافظين ويستعيد موقعه كافضل مرشح للجمهوريين. وفي 22 منه، سجل ماكاين عودة مدوية بفوز كبير في ميشيغان واريزونا حيث مسقط رأسه. آذار مارس 2000: في السابع منه، تصدر بوش وغور في مواجهة منافسيهما في الحزبين الجمهوري والديموقراطي، في هذا اليوم الذي يعرف ب"الثلثاء الخارق"، واصبح كل منهما المرشح الابرز لحزبه في الانتخابات الرئاسية. وفي التاسع منه، انسحب برادلي وماكاين من السباق نتيجة خسارتهما الانتخابات التمهيدية. وفي 14 منه، كرس كل من بوش وغور فوزه بترشيح حزبه، نتيجة الانتخابات التمهيدية في الولايات الجنوبية، ما اعطى كلاً منهما اصواتاً كافية داخل حزبه لدعم ترشيحه. وفي 30 منه، اتخذ غور اول موقف متناقض مع ادارة كلينتون بخصوص قضية الطفل الكوبي اليان غونزاليس، مؤيداً منح الطفل حق اللجوء في الولاياتالمتحدة. نيسان ابريل 2000: في 15 الشهر، ظهر غور وكلينتون معاً في هوليوود، في اول حفلة علنية لجمع التبرعات للسباق الرئاسي ، وتمكنا من جمع 2.8 مليون دولار في تلك الليلة. ايار مايو 2000: في التاسع منه، حصل بوش على دعم علني من ماكاين خلال لقائهما للمرة الاولى منذ فوز حاكم تكساس بترشيح الحزب الجمهوري. وفي 24 منه، نظم غور وكلينتون في الملعب الرياضي في واشنطن الحفلة الاكبر لجمع التبرعات وتمكنا من جمع 26.5 مليون دولار. وفي 15 منه، جرت تعديلات في حملة غور، بانسحاب مديرها في حينه توني كويلو لاسباب صحية، وتولي وزير التجارة وليام ديلي المهمة. حزيران 2000: في 22 الشهر، اقترح احد اعضاء مجلس الشيوخ على وزارة العدل تعيين محقق في "تجاوزات" في حملة غور لجمع التبرعات خلال عام 1996. وفي اليوم التالي، نفى غور ذلك وقدم وثائق وادلى بشهادة في هذا الشأن. وفي 25 منه، اختار حزب الخضر، رالف نادر مرشحاً رئاسياً، خلال مؤتمر عقده في دنفر كولورادو. تموز يوليو 2000: في 13 الشهر، اعلن برادلي دعمه لغور، في اول ظهور لهما معاً في حملة لمصلحة نائب الرئيس. وفي 25 منه، اختار بوش وزير الدفاع السابق ديك تشيني شريكاً له مرشحاً لمنصب نائب الرئيس. آب اغسطس 2000: في الثاني من الشهر، اعلن المؤتمر العام للحزب الجمهوري في فيلادلفيا اختيار بوش رسمياً مرشحاً رئاسياً للحزب، واختيار تشيني مرشحاً لمنصب نائب الرئيس. وفي اليوم التالي، قبل بوش الترشيح وتعهد "التمسك في هذه اللحظة بالوعد الاميركي". وفي الثامن منه، اعلن غور اختياره السيناتور جوزف ليبرمان مرشحاً لمنصب نائب الرئيس. وفي 16 منه، اعلن المؤتمر العام للحزب الديموقراطي اختيار غور مرشحاً للرئاسة. وفي اليوم التالي، قبل غور الترشيح، معلناً ان الناخبين في حاجة الى معرفة تفاصيل برامج المرشحين. وفي 23 منه، قررت وزيرة العدل جانيت رينو ان لا حاجة الى التحقيق في حملة غور لجمع التبرعات خلال 1996 . ايلول سبتمبر 2000: في الرابع من الشهر، بدأت الحملة الرئاسية رسمياً في مناسبة عيد العمال. واظهر اول استطلاع تعادل غور وبوش. وفي 12 منه، خصصت اللجنة الفيديرالية المشرفة على الانتخابات، 12.6 مليون دولار لبات بوكانان، كمرشح لحزب الاصلاح. وفي 13 منه، وصلت في طرد بريدي الى مقر الحملة الديموقراطية شرائط فيديو ووثائق عن حملة بوش. وسارع معاونو غور الى تسليمها لمكتب التحقيقات الفيديرالي حتى لا تشكل حيازتها انتهاكاً للقانون. تشرين الاول اكتوبر 2000: في الثالث منه، شارك بوش وغور في اول مناظرة تلفزيونية بينهما جرت في بوسطن. وكانت السياسة الداخلية محورها. وفي الخامس منه، شارك تشيني وليبرمان في اول مناظرة تلفزيونية بينهما، وتميزت بجديتها ووديتها. وفي 11 الشهر، مناظرة تلفزيونية ثانية لبوش وغور في وينستون سالم كارولينا الشمالية، تركزت على السياسة الخارجية. وفي 17 منه، المناظرة الثالثة بين بوش وغور في سانت لويس. تشرين الثاني نوفمبر 2000: في الثاني من الشهر الجاري، اعترف بوش بانه اوقف وهو يقود سيارته مخموراً في 1976، عندما كان في الثلاثين من عمره، واكد انه تعلم من اخطائه. وفي الثامن من الشهر الجاري، تركزت انظار العالم على نتائج الانتخابات في ولاية فلوريدا حيث اعيد فرز الاصوات في سباق حام جداً بين بوش وغور، للتأكد من الفائز في الولاية، الامر الذي يحدد الرئيس المقبل للولايات المتحدة.