أعلنت اللجنة الوطنية العليا للمتابعة المنبثقة من "المؤتمر الوطني الفلسطيني" المعارض لتعديل الميثاق، ان الاشتباكات التي حصلت اخيرا في مخيم البداوي في لبنان كانت "داخل صفوف الجبهة الديموقراطية لتحرير فلسطين وبين عناصرها بسبب خلافات سياسية"، وذلك في اشارة الى المصافحة بين زعيم الجبهة نايف حواتمه والرئيس الاسرائىلي عيزر وايزمان في عمان. ونفت اللجنة في بيان امس وجود "أي علاقة لأي فصيل بهذا الحادث، خصوصاً الاخوة في فتح". لكن "الديموقراطية" ردت على نتائج التحقيق بالقول ان "الوقائع تؤكد ان المركز الثقافي في البداوي تعرض الى اعتداء عسكري من خارجه باسلحة على يد مجموعة تتبع جهاز امن تنظيم فلسطين منشق عن حركة فتح"، مشيرة الى ان الجبهة "استبعدت من لجنة التحقيق" وذلك من أجل "تمرير نتائج معدة مسبقاً، وبذا يتحول القاتل الى قاض وحكم ومحقق ومدع". وكانت "الديموقراطية" اتهمت "فتح - الانتفاضة" بدعم علي ابو الشوك للخروج من الجبهة والهجوم على النادي، كما رفضت نتائج تحقيق لجنة المتابعة التي اعتبرت ان اشتباك البداوي داخلي. لكن اللجنة العليا قررت أمس إقرار نتائج اللجنة.