نيروبي، مقديشو - ق0ن0ا، ا ف ب - توترت العلاقة بين كينيا وولاية "ارض البونت" بونت لاند الصومالية وشهدت فتوراً اثر اتهامات متبادلة بين الجانبين. وفي غضون ذلك، اُعلن في العاصمة الصومالية مقديشو مقتل عاملين محليين في وكالة إغاثة إنسانية اجنبية على ايدي مسلحين، كما قتل شخصان آخران في تبادل لاطلاق النار بين تنظيمين متنازعين. وفى تصعيد ملفت للخلاف بين حاكم اقليم الشمال الشرقى لكينيا وبين ولاية "ارض البونت"، هدد الحاكم الكيني باغلاق الحدود مع "بونت لاند" واشترط لوقف تهديده اعادة ما سماه بالشاحنات الكينية التي استولى عليها مسلحون صوماليون. اجراءات صارمة ولوح المسؤول الكيني بالاستيلاء على الشاحنات التي يملكها الصوماليون إذا لم تُسترجع الشاحنات الكينية. كما حذر من اتخاذ اجراءات صارمة تبدأ بوقف كل أشكال التعاون وفي مقدمها وقف رحلات الطيران الى "بونت لاند". واكد ان اغلاق الحدود الكينية - الصومالية سيستمر ما لم تعد الولاية الشاحنات. واكدت مصادر كينية ان محادثات بدأت على مستوى عال بين حاكم الاقليم الكيني ومسؤول من ولاية "بونت لاند" بغرض احتواء الازمة0 مقديشو وفي مقديشو، قتل مسلحون شخصين يعملان في منظمة "كير" الانسانية الدولية في جنوب مقديشو، كما ذكرت مصادر قريبة من الضحيتين امس. واوضحت المصادر ان سائقاً من الحرس في المنظمة قتل فوراً، فيما اصيبت امرأة بجروح طفيفة. ولم يعرف ما اذا كان الهجوم يستهدف مباشرة المنظمة التي تقدم المساعدة الانسانية لعدد كبير من الصوماليين. الى ذلك، قتل شخصان واصيب اربعة آخرون بجروح اثناء تبادل لاطلاق النار بين فصيلين صوماليين متنافسين. من جهة اخرى، ارتفع امس عدد الضحايا في حادث إطلاق قذائف صاروخية على باص ركاب الاحد الماضي من 28 الى 29 قتيلاً. وكان الباص ينقل مدنيين من مقديشو الى بيداوه وسط جنوب البلاد عندما اطلقت عناصر من ميليشيات "جيش الرحنوين للمقاومة" قذائف مضادة للدبابات على الباص. وقال الناطق باسم "جيش الرحنوين للمقاومة" محمد عدن قلينلي ان الباص كان ينتهك بانتظام الحظر المفروض على القوافل التي لا تحمل اذناً من قيادة الميليشيا لعبور هذا الطريق.