واصلت قوات الاحتلال الإسرائيلية اعتداءاتها على الجنوب وقصفت أمس قرى عدة في القطاعين الغربي والأوسط واقليم التفاح والبقاع الغربي ما أسفر عن الحاق أضرار مادية جسيمة في ممتلكات المواطنين. وعمدت المدفعية الإسرائيلية المتمركزة في زغلة والأحمدية في منطقة حاصبيا الى قصف بلدة زلايا وأحيائها في البقاع الغربي في شكل كثيف وعشوائي الأمر الذي أدى الى اصابة مركز للجيش اللبناني ومنازل عدة. وشمل القصف أيضاً بلدتي الدلافة وقليا والطرق المؤدية اليهما اضافة الى أطراف بلدتي عربصاليم وحبوش ومجريي نهر الليطاني والزهراني وبلدة لبايا. وأحصت مصادر أمنية سقوط أكثر من مئة قذيفة من عيار 155 ملم. وفي المقابل أعلنت "المقاومة الإسلامية" الجناح العسكري ل"حزب الله" في بيان لها عن تنفيذ سلسة عمليات ضد مواقع عين قنيا وزمريا والأحمدية وبرعشيت والسويداء. الى ذلك تجتمع لجنة مراقبة وقف اطلاق النار المنبثقة من تفاهم نيسان ابريل غداً الاثنين بناء لطلب لبنان الذي تقدم بملف يضم ثلاث شكاوى". وفي المواقف أكد وزير الإعلام أنور الخليل ان "وضع المناطق المحتلة هو في صلب أولويات العهد"، لافتاً الى "خطة متكاملة ستعرض على مجلس الوزراء لترجمة هذا الاهتمام". كلام الخليل جاء خلال استقباله أمس المطران الياس كفوري على رأس وفد من قضائي مرجعيون وحاصبيا".