جرح الفتيان نسيم علي حجازي 12 عاماً في ظهره وعباس أحمد حمدان 13عاماً في ساقيه من جراء قصف اسرائيلي طاول عصر امس بلدة كفرا الجنوبية. وأفادت مصادر أمنية ان اكثر من 30 قذيفة استهدفت كفرا وياطر سقطت احداها قرب موقع للوحدة الايطالية التابعة لقوات الطوارئ الدولية العاملة في جنوبلبنان. وكانت "المقاومة الاسلامية" - الجناح العسكري ل"حزب الله" اعلنت ان مجموعة منها رصدت "تجمعاً معادياً" بعد ظهر امس على اطراف موقع الاحمدية في البقاع الغربي وان مجموعة اخرى استهدفت لاحقاً "تجمعات معادية" داخل موقع رشاف وخارجه. وأعلنت انها حققت اصابات مباشرة في الموقعين. وقصفت المدفعية الإسرائيلية صباح أمس طريق حبوش - عربصاليم التي تربط النبطية بقرى اقليم التفاح. وتخوف أهالي عربصاليم في بيان أمس "من أن يكون الإسرائيليون يهدفون من قصفهم المستمر تلك الطريق الى قطعها وشل الحركة عليها وهي الوحيدة التي تربط النبطية باقليم التفاح ويسلكها صباح كل يوم عشرات الطلاب الى مدارس النبطية والمواطنون من قرى الإقليم". وناشد الأهالي المؤسسات الإنسانية والدولية والصليب الأحمر الدولي "الضغط على قوات الاحتلال لوقف ممارساتها العدوانية على طريق عربصاليم - حبوش". ودعوا الدولة اللبنانية الى "اثارة هذه القضية"، مطالبين "لجنة المراقبة المنبثقة من تفاهم نيسان ابريل "درس هذه المسألة وادانة اسرائيل لخرقها المستمر للتفاهم". وذكر وافدون من الشريط الحدودي المحتل ان القوات الإسرائيلية منعت أهالي الطيبة من الخروج من بلدتهم ودخولها بعد رفضهم الموافقة على الطلب الإسرائيلي انشاء إدارة مدنية فيها، ورافق ذلك شن القوات الإسرائيلية حملة اعتقالات في البلدة طاولت سبعة مواطنين منهم الأخوة عباس ومحمد ومحسن قوصان وعلي محمد سلمان قشمر وزينب شرف الدين. وفي المواقف السياسية، اعتبر النائب محمد عبدالحميد بيضون حركة "أمل" ان هدف طرح اسرائيل في شأن القرار الدولي الرقم 425 "حشد المؤيدين لها حتى تبرر خيارها العسكري وتوصلنا عبره الى طاولة المفاوضات عبر شروطها لا عبر مبادئنا". وأعرب عن اعتزازه بالحلف اللبناني - السوري. وحذر النائب عمار الموسوي حزب الله من اقدام الامين العام للامم المتحدة كوفي أنان على تبني الطرح الاسرائيلي، داعياً اياه الى اتخاذ "مواقف واضحة وسريعة منه".