تعقد لجنة مراقبة وقف اطلاق النار المنبثقة من تفاهم نيسان ابريل اجتماعاً غداً الاثنين في مقر قوات الطوارىء الدولية في الناقورة للبحث في شكويين: لبنانية تتعلق بقصف القوات الإسرائيلية لبلدة عربصاليم مما أدى الى جرح مواطنين وتضرر عدد من المنازل، واسرائيلية تتهم المقاومة بإطلاق النار من داخل بلدة جباع المأهولة. الى ذلك، اعتبر وزير الدفاع الإرلندي مايكل شميث أثناء جولته على قرى في الجنوب أن مشاركة بلاده في قوات الطوارىء الدولية "دعامة لتنفيذ القرار الدولي الرقم 425"، معرباً عن ثقته "بأن المجتمع الدولي سينفذ هذا القرار"، وعن تمسك إرلندا "بإبقاء وحدتها في القوات الدولية". وطالب بضرورة المساعدة ومواصلة الجهود لإيجاد جندي إرلندي فُقد في نيسان 1981 في منطقة دير أنصار في الجنوب. وأبدى إعجابه بتطور البنى التحتية في لبنان عموماً والجنوب تحديداً، خصوصاً انه يزور لبنان للمرة الثالثة. وعلى الصعيد الميداني، قصفت القوات الإسرائيلية أمس جبل الرفيع وتلال إقليم التفاح ومجرى نهر الزهراني ومرتفعات جبل الضهر وتلال لوسي وجبور والسريرة والقطراني ووادي زلاّيا وأبي راشد في البقاع الغربي. وترافق القصف المدفعي مع تمشيط بالأسلحة الرشاشة الثقيلة لمجرى نهر الليطاني ومنطقة برغز. وبعد ظهر أمس، استهدفت المدفعية الاسرائيلية وادي حبوش وتلة مليتا وخراج بلدة جرجوع بعدد من القذائف فشبّت حرائق عدة في حقول زراعية. وأفاد أهالي عربصاليم اقليم التفاح أن جرافتين اسرائيليتين شوهدتا تعملان بحراسة دبابتين في جبل الرفيع على استحداث موقع، وأنهما تواصلان العمل ليلاً بحراسة مروحية.