واصلت قوات الإحتلال الإسرائيلي اعتداءاتها امس، وقصفت منطقتي قليا والدلافة في البقاع الغربي حيث سجل سقوط نحو 20 قذيفة من عيار 155 ملم. وترافق القصف مع تمشيط بالاسلحة الرشاشة الثقيلة التي استهدفت منطقة برغز. وكانت قصفت صباحاً مجرى نهر حبوش ووادي الكفور بقذائف من عياري 120 و155 ملم وتوسع القصف ليشمل مرتفعات اقليم التفاح. وكانت طائرات حربية اسرائىلية شنتّ سلسلة غارات ليل اول من امس على مواقع ل"الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين - القيادة العامة بزعامة احمد جبريل في تلال الناعمة ووادي بسري في خراج بلدة جون في منطقة اقليم الخروب التي تعرّضت للقصف. وسقطت احدى القذائف على منزل المواطن اديب ضومط من دون ان تنفجر، ونجا بذلك اكثر من سبع عائلات كانت تختبىء في المنزل. وفي المقابل، اعلنت "السرايا اللبنانية لمقاومة اسرائيل"، في بيان، ان مجموعة منها هاجمت امس موقع السويداء بالاسلحة المناسبة وحققت اصابات. كذلك اعلنت المقاومة الاسلامية - الجناح العسكري ل"حزب الله" مهاجمة موقع سجد وتحقيق اصابات مباشرة. وتلقت لجنة المتابعة لدعم قضية المعتقلين اللبنانيين في السجون الاسرائىلية، النداء العاجل الذي أرسلته منظمة العفو الدولية الى رئيس الحكومة الاسرائىلي بنيامين نتانياهو وقائد "جيش لبنان الجنوبي"، الموالي لاسرائيل، اللواء انطوان لحد في شأن المقاومين في "جبهة المقاومة الوطنية اللبنانية" غسان سعيد وبيار ابو جودة. وأعربت عن "خشيتها من ان يكون الأسير سعيد تعرّض للتعذيب والمعاملة اللاانسانية"، مبدية اعتقادها ان "الأسير اللبناني نقل الى داخل فلسطينالمحتلة ووضع في غرفة افرادية معزولة من دون لقاء محام أو الصليب الاحمر الدولي". وطالبت ان "يُسمح للأسير بتوكيل محامٍ ولقاء اللجنة الدولية للصليب الاحمر وان يخضع لمحاكمة عادلة بحسب المعايير الدولية للمحاكمات أو الافراج الفوري عنه". وفي هذا الاطار، أعلنت "جبهة المقاومة الوطنية اللبنانية"، في بيان، نبذة عن حياة المقاومين اللذين خاضا مواجهة الاحد الماضي وفيه ان "الشهيد بيار نبيل ابو جودة من دير الحرف مواليد 1970، انتسب الى الجبهة عام 1997 والأسير غسان عادل سعيد مواليد صليما 1965، انتسب الى الجبهة عام 1997". من جهة ثانية، وبعد انقطاع دام ثلاثة اسابيع، عاودت اللجنة الدولية للصليب الاحمر تنظيم لقاءات بين المعتقلين في سجن الخيام وذويهم، اذ أقلت حافلة امس 18 من اهالي المعتقلين وانضم اليهم قرب السجن 14 مواطناً ومواطنة قابلوا عشرة معتقلين من ابنائهم وهم نبيل عبدالله وحسين فرح، ومحمد منيف نايف وخليل وسليمان كرنيب وعلي ابراهيم قاسم ومروان كنعان وعادل ورياض كلاكش من دبين ونايف غيث