وهذه هي الزيارة الأولى للرئيس الأسد الى فرنسا منذ عام 1976 . وكان شيراك زار دمشق عام 1996 وأتاحت زيارته تعزيز العلاقات الفرنسية - السورية. وسيعقد الأسد في اليوم الأول من زيارته الى باريس اجتماعاً مع شيراك يعقبه عشاء رسمي، وفي اليوم التالي سيكون ضيفاً على غداء يقيمه على شرفه رئيس الوزراء الفرنسي ليونيل جوسبان. وتأتي زيارة الأسد الى فرنسا فيما تعاني عملية السلام من شلل تام وفي ظل انقطاع كامل للمفاوضات الاسرائيلية - السورية المتوقفة منذ شباط فبراير 1996.