حدد المخرج انور قوادري يوم 13 تموز يوليو المقبل موعدا لعرض فيلمه "جمال عبدالناصر" الذي قام ببطولته خالد الصاوي وهشام سليم وطلعت زين ورياض الخولي وعبلة كامل الى جانب ممثلين آخرين عرب وأجانب. وتدور احداث الفيلم الذي كتب له السيناريو والحوار ايهاب امام عن حياة الرئيس المصري الراحل جمال عبدالناصر من العام 1935 الى العام 1970. وقال قوادري في اتصال هاتفي من مقر اقامته في لندن انه سيعود الى القاهرة نهاية الشهر الجاري، ليعرض الفيلم على الرقابة المصرية، وذلك بعد الانتهاء من المكساج ووضع الموسيقى التصويريه التي ألفها سيمون بارك، وتصحيح الالوان في معمل "رانك" وهو المعمل نفسه الذي صحح الوان فيلم "تايتانيك". وأضاف: "الجمهور العربي سيشاهد الفيلم في 40 دار عرض منها 25 في مصر، و10 في لبنان، واثنتان في الاردن، وثلاث في سورية تم حجزها. وقال "نعد الجمهور انه سيشاهد فيلما ذا تقنيات عالمية". يذكر ان فيلم "جمال عبدالناصر" يثير الجدل على رغم عدم بدء عرضه بسبب هجوم اسرتي جمال عبدالناصر والمشير الراحل عبدالحكيم عامر عليه بدعوى "ان يسيء الى مصر"، ما دفع لجنة الثقافة والاعلام في مجلس الشعب البرلمان المصري الى مناقشة سيناريو الفيلم في حضور رئيس جهاز الرقابة على المصنفات الفنية الناقد علي ابو شادي، وشددت اللجنة على ضرورة اخذ موافقتها قبل عرض الفيلم جماهيريا. ومن جهة ثانية تنظر محكمة جنايات القاهرة يوم 3 حزيران يونيو المقبل الدعوى التي اقامها الممثل خالد الصاوي الذي جسد شخصية الزعيم الراحل جمال عبدالناصر ضد الممثلة المعتزلة برلنتي عبدالحميد زوجة المشير عبدالحكيم عامر يتهمها بالقدح والذم. وكانت برلنتي اتهمت الفيلم في حديث نشر في مجلة "اكتوبر" القاهرية في اذار مارس الماضي بانه "يشوه سمعة مصر ويروج لافكار اسرائيلية وان وراء تمويله جهات صهيونية". وأكد الصاوي "ان توجيه هذه الاتهامات يمثل لغة وقانونا "تشكيكا" صريحا في وطنيته ويصمه ومعه باقي اسرة الفيلم بالترويج للفكر الاسرائيلي وهو اتهام مباشر بالخيانة وطالب بتعويض مادي قدره مليون جنيه مصري.