وافقت الرقابة على المصنّفات الفنية المصرية برئاسة الناقد علي ابو شادي على تصوير فيلم "اغتيال رئيس" عن قصة الكاتب الصحافي عادل حمودة، ويخرجه منير راضي، وتدور احداثه حول آخر ايام الرئيس الراحل أنور السادات، وتحديداً في الفترة من اول ايلول سبتمبر الى 6 تشرين الاول اكتوبر في العام 1981. وبعد اجازة الرقابة تم تحويل السيناريو الى الجهات الامنية لإجازته. من جهة ثانية، أعلن المخرج السوري أنور قوادري أنه سيعرض فيلمه "جمال عبدالناصر" في تموز يوليو المقبل، من بطولة خالد الصاوي وهشام سليم وقصة وسيناريو ايهاب امام. وقال قوادري لپ"الحياة": "انتهيت من مونتاج الفيلم، واستعد حالياً للسفر الى لندن لتسجيل الموسيقى التصويرية لسيمون بارك". وهاجم قوادري الذين انتقدوا الفيلم وقال: "إن كل ما قالوه لا اساس له من الصحة، فأنا انجزت فيلماً يمجد الرئيس الراحل جمال عبدالناصر، وهم لا يريدون ذلك، ولهذا يهاجمونني". وأكد: "ما قيل عن أن الفيلم يحوي مشهداً يجمع الزعيم عبدالناصر وبن غوريون عبر الهاتف "عار من الصحة"... واتحدى من يقول ذلك انهم يريدون قتلي فنياً، ويحاولون تشويه الرقابة المصرية ورئيسها الوطني علي ابو شادي، وأحمد الله انني بعد 28 سنة من موت الزعيم، جعلت اعداءه يدافعون عنه، وهذا ما كنت اسعى إليه".