تعقد لجنة مراقبة وقف اطلاق النار المنبثقة من تفاهم نيسان أبريل اجتماعاً اليوم في مقر قيادة قوات الطوارئ الدولية في الناقورة للبحث في شكويين لبنانيتين ضد اسرائيل تتعلقان بإصابة تسعة مواطنين في بلدتي المنصوري ومجدل زون، وتضرر عدد من المنازل من جراء القصف الاسرائيلي الذي استهدف الاحياء السكنية فيهما. وتقدّم لبنان بعد ظهر امس بشكوى جديدة بعد إصابة شخصين بالقصف امس على النبطية وكفرتبنيت. ونفذ تلامذة مدرسة المنصوري امس اعتصاماً في باحتها احتجاجاً على تعرضها صباح الجمعة الماضي لقصف اسرائيلي ادى الى اصابة اربعة من رفاقهم. ورفعوا لافتات وشعارات تندد بالاحتلال. وكانت القوات الاسرائيلية قصفت امس اطراف النبطية الفوقا، حيث جُرح حسين رضا طباجة 70 عاماً وكفرتبنيت حيث اصيبت الطفلة ولاء محمد ياسين في عينها اليمنى ومزرعة الحمرا ومحلة المربّعة قرب شوكين ومجرى نهر الزهراني، الامر الذي ادى الى تضرر منزلي المختار علي الحاج علي والمواطن علي الطفيلي، وحلقت طائرات حربية اسرائيلية في اجواء النبطية وإقليم التفاح ونفذت غارات وهمية. وأعلنت "المقاومة الاسلامية" - الجناح العسكري ل"حزب الله" ان مجموعات منها نفذت هجوماً على المواقع الاسرائيلية في علي الطاهر والدبشة والبرج بالاسلحة الرشاشة والصاروخية. "أعظم قوة"! وجال امس مسؤول وحدة الارتباط الاسرائىلي مع "جيش لبنان الجنوبي" الجنرال اريتس غيرزشتاين على قرى العرقوب المحتلة. وقال "لن يكون هناك انسحاب آحادي الجانب من الجنوب"، مؤكداً تحالف قواته مع "الجنوبي" ومعتبراً ان الطرفين "أعظم قوة في الشرق الاوسط". الى ذلك، افرجت اسرائيل امس عن المعتقل اللبناني أحمد بنجك 21 عاماً بعد اعتقال دام عامين بتهمة مساعدة "حزب الله" خلال عملية "عناقيد الغضب" التي شنتها على لبنان عام 1996. وسلّم بنجك الى اللجنة الدولية للصليب الاحمر التي رافقته من الشريط الحدودي المحتل الى خارجه. وأفيد ان السلطات اللبنانية اخضعته لاستجواب. وفي مخيم عين الحلوة الفلسطيني في صيدا، قتل اول من امس الفلسطيني محمود الخطيب 30 عاماً حين اطلق مسلح ملثم رشقاً من رشاشه عليه فأرداه. وعلى الاثر طاف اقرباء المغدور يبحثون عن المعتدي وأطلقوا رشقات من اسلحتهم الرشاشة في الهواء فإصابوا ثلاثة من المارة، توفي امس احدهم متأثراً بجروحه، وهو إيهاب الغصين عضو قيادة الكفاح المسلح الفلسطيني.