سريناغار (الهند) - أ ف ب - شلّ إضراب دعا إليه انفصاليون للمطالبة بالإفراج عن سجناء سياسيين ويتوقع أن يستمر يومين، الشطر الهندي من إقليم كشمير المتنازع عليه مع الهند. وأغلقت المتاجر والمدارس والمصارف في سريناغار ومناطق أخرى، فيما شدد أياد أكبر، الناطق باسم الزعيم الانفصالي المتشدد سيد علي جيلاني الخاضع لإقامة جبرية منذ العام الماضي بعدما اتهمته السلطات بالتحريض على العنف، على أن السجناء السياسيين موقوفون منذ سنوات من دون مبرر. في المقابل، ندد رئيس حكومة إقليم جامو وكشمير، عمر عبدالله، بالدعوات المستمرة للإضراب التي تشل المنطقة، معتبراً أنها تؤثر في تربية الشباب في كشمير. وقال «من واجبنا أن نبقي التربية في منأى عن النزاعات والاضطرابات للحفاظ على مستقبل الدولة»، محذراً من صعوبة تعويض الخسائر في المجال التربوي. ونشأ التمرّد الانفصالي في كشمير الهندية منذ أكثر من عقدين، وأسفر عن سقوط عشرات آلاف القتلى في ظل تمسك كل من الهند وباكستان بالسيطرة على الإقليم.