سريناغار (الهند) - أ ف ب - قتلت قوات الأمن متظاهرَين اثنين جديدين في الشطر الهندي من اقليم كشمير المتنازع عليه مع باكستان والذي تهزه موجة عنف مستمرة منذ مطلع حزيران (يونيو) الماضي حين قتلت الشرطة طالباً في ال17 من العمر، ما اسفر عن مقتل 47 شخصاً على الاقل حتى الآن. وأعلنت الشرطة ان تظاهرات عنيفة نظمت رغم فرض حظر التجول في سريناغار، العاصمة الصيفية لكشمير الهندية، وان قوات الامن فتحت النار لتفريق حشود هاجمت رجالها ومراكزها، ما ادى الى سقوط قتيلين. واول من امس، دعا سيد علي جيلاني السياسي الانفصالي النافذ في كشمير السكان الى ضبط النفس. وقال: «يفترض ان تكون التظاهرات سلمية. وأين ما يجرى توقيفكم خلال التظاهرات اجلسوا وقولوا لهم: الآن تستطيعون اطلاق النار علينا. لكن لا تنجروا الى العنف». ودعت الحكومة الفيديرالية الهندية الى وضع حد «للعنف المجاني». وتوجه وزير الداخلية بي شيدمبرام في كلمة ألقاها امام البرلمان الى عائلات المتظاهرين الشبان في كشمير بالقول: اطلبوا منهم منع اولادهم من خرق حظر التجول الذي فرضته السلطات».