استبعد وزير الدفاع الاسرائيلي ، ايهود باراك حصول تدهور امني في المنطقة ونشوب حرب شاملة مدعيا ان قوة ردع بلاده ستمنع ايا من الاعداء في المنطقة الى المبادرة الى شن حرب شاملة ضد اسرائيل، على الاقل في هذه الفترة. وفي جولة له على الجولان نفى باراك تصريحات قائد الجبهة الداخلية ايال ايزنبرغ، ليلة امس، التي قال فيها ان احتمالات نشوب حرب شاملة في المنطقة باتت كبيرة في ظل الثورات التي تشهدها بعض الدول العربية وان تنظيمات معادية ستسخدم اسلحة غير تقليدية. وقال باراك، ردا على ذلك، ان التنظيمات المعادية لاسرائيل تدرك تماما اخطار أي اعتداء توجهه ضدنا ولن تجرا أي من هذه التنظيمات او الدول على استخدام اسلحة كيماوية ضد اسرائيل في الوقت القريب او في المستقبل . ومن جهة الاوضاع في سوريا كرر باراك موقفه السابق بان فترة بقاء النظام السوري باتت محدودة وان مصير هذا النظام اصبح محتوما . وشدد وزير الدفاع ان جيشه يواصل تدريباته على مختلف السيناريوهات المتوقعة في اعقاب الاعلان عن الدولة الفلسطينية في الاممالمتحدة ، سواء مواجهات في الضفة الغربية وغزة او الجبهات الاخرى . من جهته ايضا استبعد رئيس الهيئة السياسية والامنية في وزارة الدفاع عموس غلعاد احتمال نشوب حرب شاملة في المنطقة وقال في حديث للاذاعة الاسرائيلية ان الوضع الامني لاسرائيل افضل من ذي قبل اذ انها لا تتعرض لاعتداءات ارهابية داخلية وهي تتمتع بقدرة رادعة في الشمال والجنوب كما لا توجد هناك ائتلافات للجيوش العربية وانظمة الحكم في المنطقة تشهد استقرارا رغم التغيرات التي يجب الانتباه اليها، على حد قول جلعاد.