تحمل المواجهة المرتقبة بين المنتخب الكويتي وضيفه الكوري الجنوبي في الجولة الثانية من منافسات المجموعة الثانية، عنوان «القمة المبكرة» كونها تجمع بين فريقين حققا بداية طيبة تمثلت بفوز الاول على مضيفه الاماراتي 3-2 والثاني على ضيفه اللبناني 6- صفر. في ضوء نتيجتي الجولة الاولى، تتصدر كوريا الجنوبية الترتيب برصيد ثلاث نقاط متقدمة بفارق الاهداف على الكويت، التي سبق لها المشاركة مرة واحدة في كأس العالم (1982 في اسبانيا)، فيما تشغل الامارات المركز الثالث بلا رصيد أمام لبنان، مع العلم ان بطل المجموعة ووصيفه يتأهلان الى الدور الرابع الحاسم. يسود التفاؤل الشارع الرياضي الكويتي بإمكان تحقيق نتيجة طيبة في ظل الاداء الرائع الذي قدمه «الأزرق» أمام الإمارات، ما حدا بالارجنتيني دييغو ارماندو مارادونا، مدرب الوصل الاماراتي، والذي حضر اللقاء الى القول «منتخب الكويت كان قوياً ومنظماً ورائعاً في تنفيذ تكتيك جديد للهجمات المرتدة»، مشيراً الى ان هذا الامر ساعد في انهيار منتخب الامارات بشكل سريع. ويبدو ان توفيدزيتش سيزج امام كوريا الجنوبية بالتشكيلة ذاتها التي اعتمد عليها في المباراة الاولى وبرز منها بشكل خاص يوسف ناصر صاحب الهدفين وبدر المطوع الذي احرز هدفاً من تسديدة رائعة، فيما يستمر غياب مساعد ندا جراء الاصابة. من جهته، قال شو كوانغ راي مدرب كوريا الجنوبية «لا اعرف الكثير عن المنتخب الكويتي. للأسف لم يسعفني الوقت لمشاهدة مباراته مع الامارات نظراً لارتباطنا برحلة طيران شاقة من سيول الى الكويت (بعد المباراة امام لبنان)، لكنني تأكدت عن طريق بعض العاملين في السفارة الكورية في الكويت بأن «الأزرق» مختلف تماماً عن لبنان وانه فريق يتمتع بروح قتالية عالية ومهارات فردية وسرعة كبيرة. طلبت من العاملين في السفارة سرعة توفير شريط فيديو للمباراة بين الامارات والكويت لأشاهد هذا الفريق وأدرسه تمهيداً لمعرفة كيفية خوضي الدقائق ال 90 أمامه». ولا شك في ان مهمة منتخب الكويت ستكون صعبة اليوم خصوصاً ان خصمه يضم في صفوفه ثمانية عناصر محترفة في اوروبا أبرزها بارك شو يونغ المنتقل الى ارسنال الانكليزي، شا دو ري وكي سونغ يونغ (سلتيك الاسكتلندي)، شي تونغ يونغ (سندرلاند الإنكليزي).