تنطلق الثلاثاء الجولة الخامسة من التصفيات الآسيوية المؤهلة لكأس العالم حيث ضمنت ثلاث منتخبات التأهل بينما تسعى بقية المنتخبات لنيل بطاقة التأهل للتصفيات النهائية فيما خرجت خمس منتخبات رسمياً من سباق التأهل. مواجهات عربية حاسمة يخوض منتخب الكويت مواجهة مصيرية عندما يلتقي مع الإمارات يوم الثلاثاء على استاد الصداقة والسلام ضمن الجولة الخامسة من منافسات المجموعة الثانية في الدور الثالث من التصفيات الآسيوية لكأس العالم 2014. ويلتقي في المباراة الثانية ضمن ذات المجموعة يوم الثلاثاء أيضاً لبنان مع كوريا الجنوبية على ستاد المدينة الرياضة في بيروت. وتتصدر كوريا الجنوبية ترتيب المجموعة برصيد 10 نقاط من أربع مباريات، مقابل 7 نقاط للبنان و5 للكويت ولا شيء للإمارات. ويخوض منتخب الكويت "الجريح" مباراة مصيرية أمام الإمارات، حيث يدخل "الأزرق" اللقاء بمعنويات مهزوزة فرضها السقوط المفاجىء أمام ضيفه اللبناني 0-1 في الجولة السابقة يوم الجمعة الماضي، الأمر الذي جعله يتنازل مرغماً عن المركز الثاني في المجموعة ل"منتخب الأرز" بالتحديد. ويتوجب على الكويت تحقيق الفوز أمام الإمارات، لأن فوز لبنان على كوريا الجنوبية وخسارة الكويت أو تعادلها مع الإمارات يمنح بطاقتي التأهل عن المجموعة لكوريا الجنوبية ولبنان. وتنص تعليمات التصفيات المؤهلة إلى كأس العالم 2014 على أن الترتيب في المجموعة يستند أولا إلى النقاط، ثم إلى فارق الاهداف، فالعدد الأكبر من الأهداف المسجلة، وليس إلى المواجهات المباشرة. وفي حال تساوي منتخبين أو أكثر في المعايير الثلاثة السابقة، فإن النقاط في المواجهات المباشرة بين الفرق المعنية هي التي تحدد الترتيب. وإذا استمر التعادل، يصبح فارق الاهداف في المواجهات المباشرة بينها هو الفاصل، وفي حال التعادل أيضاً، يتم اللجوء إلى فارق الأهداف المسجلة خارج ملعب الفريق في المواجهات المباشرة. وبعد سلسلة من النجاحات التي حققها على رأس الجهاز الفني لمنتخب الكويت لا سيما التتويج ببطولة غرب آسيا في الأردن وكأس الخليج في اليمن عام 2010، يجد الصربي غوران توفيدزيتش نفسه في وضع حرج للغاية قبيل المواجهة المرتقبة مع الإمارات، بيد أنه أكد: فرصة الفريق ما زالت قائمة وبقوة للتأهل إلى الدور الرابع الحاسم شرط تحقيق الفوز في المواجهتين المتبقيتين على الإمارت وكوريا الجنوبية. وأكد توفيدزيتش: لاعبي الفريق يمتلكون من الخبرات الدولية لوضع الخسارة أمام لبنان خلفهم والاستفادة من الأخطاء التي وقعوا فيها من أجل تفاديها أمام الإمارات.. التجهيز النفسي للقاء الثلاثاء يعتبر في غاية الأهمية. وكشف: أكد للاعبين أن الفرصة بين المنتخبات الثلاثة (الكويت وكوريا الجنوبية ولبنان) ما زالت قائمة ومتساوية إثر الجولة الرابعة، وبرغم تصدر كوريا للمجموعة فإنها لم تحسم أمر تأهلها لأنها قد تودع التصفيات في حال خسارتها أمام لبنان ثم الكويت. وكشف المدرب الصربي أنه يفكر جدياً بعد انتهاء هذه المباراة باستدعاء لاعبين جدداً صغار السن يقدمون مستويات جيدة مع فرقهم في البطولات المحلية ومع المنتخبات السنية "لأن المنتخب الأول بحاجة ماسة إلى دماء جديدة قادرة على الدفاع عن ألوان الفريق في الاستحقاقات المقبلة. وسيستفيد توفيدزيتش من تشكيلة شبه كاملة ستشهد عودة فهد العنزي الموقوف أمام لبنان، فيما تعرض مساعد ندا لإصابة مفاجئة خلال التدريبات الأخيرة أربكت الجهاز الفني. من جهته، يدخل منتخب الإمارات المباراة برغبة جامحة في حفظ ماء الوجه بعد أن فقد كل آماله بالتأهل إلى الدور الرابع إثر الخسارة الأخيرة قبل أيام أمام كوريا الجنوبية في دبي ضمن الجولة الرابعة 0-2 سجلا في الدقائق الثلاث الأخيرة. ويسعى "الأبيض" إلى رد الاعتبار بعد سقوطه في الجولة الافتتاحية على أرضه أمام الكويت بنتيجة 2-3. يغيب عن المنتخب الإماراتي اللاعبون أحمد خليل ومحمد أحمد ومحمد فوزي والحارس خالد عيسى بعدما قرر اتحاد اللعبة تحويلهم إلى المنتخب الأولمبي الذي يخوض حالياً يعسكر في مدينة العين استعداداً للمباراتين الفاصلتين أمام أوزبكستان والعراق في الأسبوع الأخير من تشرين الثاني/نوفمبر الجاري ضمن التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى أولمبياد لندن 2012. واكد عبدالله مسفر، مدرب الفريق، أنه يسعى إلى تقديم الوجه الحقيقي لكرة القدم الإماراتية على رغم أنه سيفتقد سبعة لاعبين إذ يغيب أيضاً محمد الشحي وحمدان الكمال وخالد سبيل بسبب الإصابة. وأوضح: لم يبق أمامنا سوى تقديم أفضل ما لدينا من أجل استعادة بعض مما أضعناه في هذه التصفيات.. الخسارة أمام كوريا الجنوبية دليل واضح على سوء الحظ الذي لازم فريقي على الرغم من وجودنا في مجموعة متوسطة فنياً، لكن أداءنا سيكون مختلفاً أمام الكويت إذ سيلعب فريقنا بعيداً عن الضغوطات التي كان لها الأثر الأكبر في الخسارة الأخيرة عندما قدمنا مباراة جيدة. أما نجم المنتخب إسماعيل مطر فقال: آمل أن نقدم أمام الكويت العرض الذي يعيد لنا الاعتبار الذي ضاع بسبب الهزائم الأربع التي أدت إلى خروجنا من المنافسة قبل أن تبدأ جدياً. انتهت قصة كأس العالم بالنسبة لي، وقد تكون الأخيرة.. علينا أن نستمر في اللعب وتحسين الصورة في المباراتين المتبقيتين وإثبات قدرتنا في التغلب على الكويت وعلى لبنان في الجولة الأخيرة. المنتخب الكويتي كان أول منتخب عربي من القارة الآسيوية يخوض غمار نهائيات كأس العالم وتحديداً عام 1982 في إسبانيا، وحذا المنتخب الإماراتي حذوه في نهائيات ايطاليا 1990. وسبق أن التقت الكويت بالإمارت في تصفيات كأس العالم 1990، ففازت الأولى ذهاباً 3-2 والثانية إياباً 1-0، بينما كان الفوز من نصيب الإمارات ذهاباً وإياباً 2-0 و3-2 على التوالي في تصفيات 2010. لبنان - كوريا الجنوبية وفي المباراة الثانية يستقبل منتخب لبنان نظيره الكوري الجنوبي، رابع كأس العالم 2002، على ملعب مدينة كميل شمعون الرياضية في بيروت منتشياً بفوزه على مضيفه الكويتي 1-0، ليرتقي إلى وصافة المجموعة الثانية على حساب الأزرق الذي عجز عن حل المعضلة اللبنانية للمرة الثانية على التوالي بعد تعادلهما في بيروت 2-2. ويبدو المنتخب الكوري الجنوبي مرشحاً قوياً للتأهل إلى الدور الحاسم وتصدر المجموعة، خصوصاً بعد فوزه الكبير على لبنان 6-0 في الجولة الأولى. لكن أداء منتخب لبنان انقلب رأساً على عقب بعد الهزيمة الكورية الافتتاحية، فانتزع فوزاً كبيراً من ضيفه الإماراتي 3-1 وكان على بعد دقيقة من الفوز على الكويت في بيروت، قبل أن يرفع رصيده إلى 7 نقاط في الجولة الماضية. ويفتقد منتخب لبنان على الأرجح جهود مدافعه يوسف محمد المحترف مع الأهلي الإماراتي وعباس كنعان مدافع العهد لإصابتهما المبكرة في مباراة الكويت، كما أن خط وسط منتخب الأرز تعرض لضربة قاسية في ظل إيقاف لاعب وسطه المبدع حسن معتوق المحترف مع عجمان الإماراتي، بعد تلقيه بطاقة صفراء في مباراة الكويت. وقال الألماني ثيو بوكير مدرب لبنان: لن العب من أجل التعادل وهذا ليس من طباعي.. سأحاول إيجاد الحلول الملائمة لغياب محمد وكنعان ومعتوق. أما عن سرعة لاعبي كوريا الجنوبية، فقال: أتوقع مباراة صعبة، وآمل تحقيق نتيجة إيجابية قبل المباراة الأخيرة في الدور الثالث على أرض الإمارات (29 شباط/فبراير). سيعتمد لبنان مرة جديدة على قائد وسطه رضا عنتر لاعب شاندونغ ليونينغ الصيني ورامز ديوب في الدفاع وعباس عطوي في خط الوسط، بالإضافة إلى الشاب هيثم فاعور والمخضرم زياد الصمد في حراسة المرمى. أما المنتخب الكوري الجنوبي فيعول على سون هيونغ-مين (19 عاماً) هداف هامبورغ الألماني العائد، وكو جا-تشيول أحد نجوم كأس آسيا 2011، لكن الشك يحوم حول مشاركة جي دونغ-وون مهاجم سندرلاند الانكليزي نظراً لأدائه المتواضع أمام الإمارات. وقال مدرب الفريق تشو كوانغ-راي: كان أداء جي سيئاً للغاية أمام الإمارات فاستبدلته بين الشوطين، ولا أعلم إذا ستتحسن حالته البدنية قبل مباراة لبنان. ويفتقد المنتخب الكوري بارك تشو-يونغ مهاجم أرسنال الإنكليزي أخطر هدافي التصفيات بداعي الإيقاف بعد تلقيه الإنذار الثاني أمام الإمارات. قطر والبحرين وسباق التأهل يلتقي منتخب قطر في مواجهة عربية مثيرة مع البحرين يوم الثلاثاء على ستاد نادي السد ضمن الجولة الخامسة من منافسات المجموعة الخامسة في الدور الثالث من التصفيات الآسيوية لكأس العالم 2014. ويلتقي في المباراة الثانية ضمن ذات المجموعة يوم الثلاثاء أيضاً إندونيسيا مع إيران على ستاد غيلوارا بونغ كارنو في جاكرتا. وتتصدر إيران ترتيب المجموعة برصيد 8 نقاط من أربع مباريات وبفارق الأهداف أمام قطر، مقابل 5 نقاط للبحرين ولا شيء لإندونيسيا. ويسعى المنتخب القطري إلى حسم التأهل للدور الرابع، حيث يحتاج الفريق لتحقيق الفوز من أجل الحصول على بطاقة التأهل، في حين تحتاج البحرين للفوز أو التعادل من أجل البقاء في المنافسة. ويأمل منتخب قطر في استغلال فرصة إقامة المباراة على ملعبه وبين جماهيره لتحقيق الفوز وضمان التأهل قبل الجولة السادسة والاخيرة، فيما سيحاول المنتخب البحريني التمسك بآماله حتى الجولة الأخيرة. ويخوض القطريون المباراة بمعنويات عالية بعد فوزهم الثاني على التوالي الذي تحقق في الجولة الماضية على إندونيسيا 4-0، ما يدفعهم للعمل على تحقيق الفوز الثالث وضمان إحدى بطاقتي التأهل. ويعيش الفريق القطري حالة فنية جيدة بتألق أبرز نجومه وعلى رأسهم خلفان إبراهيم أفضل لاعب فى آسيا 2006 وصاحب البصمة فى الانتصار على إندونيسيا ذهاباً وإياباً، وسيباستيان سوريا الذي استعاد شهية التهديف أمام إندونيسيا بعد توقف طويل، ومحمد رزاق الهداف الجديد للفريق الذي سجل هدفين أيضاً في مرمى إندونيسيا. ولا يعاني "العنابي" من أية غيابات بعودة المدافع إبراهيم ماجد عقب انتهاء الإيقاف. وقال المدرب البرازيلي سيباستياو لازاروني: تأهل منتخب قطر لم يحسم بعد الفوز على اندونيسيا، وبالتالي فإن مباراة البحرين ستكون حاسمة.. استعدادنا للمباراة كان جيداً من جميع النواحي، فضلاً عن أن المنتخب البحريني يعيش موقفاً صعباً بعد أن أهدر فوزاً ثميناً على ملعبه في الدقائق الأخيرة من مباراته مع إيران التي تعادلت بهدف في الوقت بدل الضائع، وبالتالي إضاعته لأي نقاط جديدة سيهدد مسيرته ويخرجه من السباق خاصة في حالة الخسارة. وتضم قائمة قطر: قاسم برهان وبلال محمد وابراهيم الغانم ولورنس اولي وبابا مالك ومحمد موسى وحسين علي ومحمد رزاق وخالد مفتاح خلفان إبراهيم ومحمد كسولا وعلي عفيف وحسن الهيدوس وماجد محمد وسيباستيان سوريا ومحمد عمر وخالد صالح ومحمد مبارك ومشعل مبارك ويونس علي وحامد اسماعيل وعبد العزيز السليطي ومجدي صديق و ماركوني اميرال. أما قائمة البحرين فتضم سيد محمد جعفر وحمد الدوسري وعباس أحمد ووليد الحيام وسيد ضياء سعيد وعبد الوهاب المالود ومحمد دعيج وحسان جميل ومحمد الطيب وعلي خليل وسامي الحوسني وعبد الله فتاي وفوزي عايش وإبراهيم العبيدلي وصالح عبد الحميد وفهد الحردان ومحمود عبد الرحمن واسماعيل عبد اللطيف وداود سعد وحمد راكع وحسين بابا وحمد فيصل. وفي المباراة الثانية، يحل المنتخب الإيراني ضيفاً ثقيلاً على نظيره الإندونيسي ساعيا إلى العودة ببطاقة التأهل للدور الحاسم، خصوصاً وأن هدفه هو أبعد من ذلك وتحديداً بلوغ نهائيات كأس العالم للمرة الرابعة في تاريخه. وكانت إيران فازت على إندونيسيا 3-0 ذهاباً في طهران. العراق يبحث عن التأهل أمام الأردن يسعى منتخب العراق لحسم بطاقة التأهل إلى الدور الرابع عندما يلتقي خارج ملعبه مع الأردن يوم الثلاثاء على ستاد عمان الدولي ضمن الجولة الخامسة من منافسات المجموعة الثالثة في الدور الثالث من التصفيات الآسيوية لكأس العالم 2014. ويلتقي في المباراة الثانية ضمن ذات المجموعة يوم الثلاثاء أيضاً سنغافورة مع الصين على ستاد جالان بيسار في سنغافورة. ويتصدر الأردن ترتيب المجموعة برصيد 12 نقطة من أربع مباريات، مقابل 9 نقاط للعراق و3 للصين ولا شيء لسنغافورة. وتكفي المنتخب العراقي لكرة القدم نقطة واحدة للحاق بنظيره الأردني إلى الدور الرابع والحاسم من التصفيات. وكان الأردن فاز على العراق 2-0 في أربيل والصين 2-1 في عمان ثم تغلب على سنغافورة مرتين 3-0 في سنغافورة و2-0 في عمان. في المقابل حقق العراق الفوز على سنغافورة 2-0 والصين مرتين 1-0 في شينزن وبذات النتيجة في الدوحة. وإذا كان العراق يسعى إلى بلوغ النهائيات العالمية للمرة الثانية في تاريخه بعد مونديال 1986، فإن الأردن لم يسبق له المشاركة في كأس العالم. وقال البرازيلي زيكو مدرب منتخب العراق: منتخب الأردن ليس أفضل من المنتخب العراقي الذي وصل إلى جاهزية كبيرة لملاقاته واللعب أمامه من أجل الصدارة على الرغم من الخسارة السابقة أمامه. وأضاف: تختلف الحال الآن وفريقنا وصل إلى الجاهزية وسنركز على مفاتيح لعب الفريق الأردني عبد الله ذيب وعامر ذيب وحسن عبد الفتاح. وتابع المدرب البرازيلي: لا يجوز أن نسترخي بعد الفوز على الصين، التصفيات لم تنته ويلزمنا الحصول على نقطة واحدة لكي نتأهل، طريق التصفيات طويل حتى نصل إلى النهائيات. وحول التشكيلة التي سيعتمدها أمام الأردن أوضح: الفريق الكبير لا يعتمد على تشكيلة واحدة وهو ما أتحدث به مع اللاعبين باستمرار ولذلك سأغير التشكيلة في أي لحظة وقد لا أشرك بعض اللاعبين في التشكيلة مع أنهم جيدون واعتمد عليهم.. كل مدرب يبدأ المباراة ب11 لاعبا ثم تحدث التغييرات وأنا سعيد لأن فريقي يمتلك بدائل بمستوى الأساسيين. وبدوره يسعى المنتخب الأردني بقيادة العراقي عدنان حمد إلى مواصلة انتصاراته وعروضه القوية في التصفيات لضمان صدارة المجموعة. وأوضح حمد أن المنتخب الأردني يريد تحقيق الفوز في المباراتين المتبقيتين أمام العراق والصين من أجل المحافظة على الترتيب المتقدم للفريق في التصنيف العالمي قبل سحب قرعة الدور الخامس. وفي المباراة الثانية، يسعى منتخب الصين إلى الفوز على سنغافورة ثم التغلب على الأردن في الجولة الاخيرة آملاً في الوقت ذاته بتعثر العراق عله يحجز البطاقة الثانية إلى الدور الرابع بدلاً منه. وكان منتخب الصين شارك مرة واحدة في تاريخه في نهائيات كأس العالم عندما أقيمت في كوريا الجنوبية واليابان عام 2002. اليابان وأوزبكستان تبحثان عن صدارة المجموعة الثالثة من جهة ثانية يلتقي منتخب اليابان خارج ملعبه مع كوريا الشمالية يوم الثلاثاء على ستاد كيم ايل سونغ في بيونغ يانغ ضمن الجولة الخامسة من منافسات المجموعة الثالثة في الدور الثالث من التصفيات الآسيوية لكأس العالم 2014. ويلتقي في المباراة الثانية ضمن ذات المجموعة يوم الثلاثاء أيضاً أوزبكستان مع طاجيكستان على ستاد باختاكور في طشقند. ويدور صراع من نوع آخر في المجموعة الثالثة بين اليابان وأوزبكستان على صدارة المجموعة، بعدما كانت ضمنتا التأهل إلى الدور الرابع والحاسم في الجولة الماضية. وتتصدر اليابان ترتيب المجموعة برصيد 10 نقاط من أربع مباريات وبفارق الأهداف أمام اوزبكستان، وتملك كوريا الشمالية ثلاث نقاط، وتبقى طاجيكستان من دون رصيد. وكانت اليابان وأوزبكستان تأهلتا إلى الدور الرابع من الجولة الماضية بعد فوز اليابان الكبير على طاجيكستان 4-0 في دوشانبي، وأوزبكستان على كوريا الشمالية 1-0 في طشقند. في مباراتي الذهاب، فازت اليابان على كوريا الشمالية 1-0 في سايتاما، وأوزبكستان على طاجيكستان بنتيجة مماثلة. ودأب منتخب اليابان على التأهل إلى نهائيات كأس العالم في النسخ الأخيرة، في حين ما يزال المنتخب الأوزبكي يبحث عن المشاركة في العرس العالمي للمرة الأولى في تاريخه.