سجلت لسفراء سورية وإيرانوالولاياتالمتحدة لدى لبنان تحركات أمس، ومواقف على علاقة بتطورات لبنان والخارج. وأعلنت السفارة الأميركية لدى لبنان في بيان، أن السفيرة مورا كونيللي قابلت وزير الخارجية عدنان منصور وبحثت معه «الوضع الحالي في سورية وليبيا، كما ناقشت معه أيضاً مسؤوليات لبنان في التمسك بجميع التزاماته الدولية». وزارت كونيللي رئيس حزب «الكتائب اللبنانية» أمين الجميل في بكفيا، وجرى بحسب بيان عن مكتب الجميل «بحث الوضع الداخلي في لبنان، وتعثر العمل الحكومي وموضوع المحكمة الدولية، كما شمل الحديث الأوضاع في المنطقة العربية خصوصاً ما يجري في سورية وليبيا ودعم الولاياتالمتحدة لمسيرة الحريات والديموقراطية فيها». وقابل السفير السوري علي عبد الكريم علي رئيس «تكتل التغيير والإصلاح» النيابي ميشال عون في الرابية، في حضور وزير الطاقة جبران باسيل. ورأى السفير علي «أن الوضع في سورية متماسك ومستقر، وكما قال الرئيس السوري بشار الأسد إن سورية على طريق الإصلاحات»، وأضاف إن الالتفاف حول الرئيس الأسد يأخذ بعداً حقيقياً وجدياً وينمو في كل الأوساط الشعبية وفي كل المناطق. وسئل عن الهجوم على منطقة مسيحية في حمص، فحمّل الديبلوماسي السوري «القوى المتربصة ضمن المخطط المتآمر الخارجي، مسؤولية محاولة العبث بالنسيج السوري، لكن هذه المحاولات يواجهها النسيج السوري بالتفاف أكبر وبوعي أكبر، واستبشروا خيراً فسورية ذاهبة الى الطريق الخيرة». وجدد موقف الأسد عن أن «سورية لن ترضخ للضغوط، فلم ترضخ سابقاً ولن ترضخ اليوم ولن ترضخ غداً وسورية بخير». وأكد أن «الفتنة صارت وراءنا، وسورية محصنة بوحدتها الوطنية ووعي شعبها ورفضه لكل عناصر المؤامرة التي أرادت أن تغزل خيوط فتنة، ولكن لم تجد الطريق لها وسط الوعي السوري والالتفاف حول قيادته والإصلاحات التي يقودها الرئيس الأسد»، مؤكداً أن الوضع الميداني «يتجه الى السيطرة والهدوء». ولمناسبة يوم القدس العالمي، أقامت السفارة الإيرانية مأدبة إفطار، حضرها ممثلون عن الرؤساء وشخصيات سياسية وروحية. وأكد السفير غضنفر ركن آبادي «أن مسألة القدس ليست شخصية ولا خاصة ببلد ما ولا هي مشكلة خاصة بالمسلمين، بل قضية كل الموحدين والمؤمنين في العالم. وهو اليوم الذي يتقرر فيه مصير الشعوب المستضعفة». وأكد آبادي وقوف إيران «في ظل القيادة الحكيمة سنداً لفلسطين وشعبها على رغم كل الضغوط والمؤامرات السياسية والاقتصادية والأمنية التي تمارس علينا».
