زار السفير الإيراني لدى لبنان غضنفر ركن ابادي رئيس الحكومة سعد الحريري في حضور المستشار محمد شطح، ونقل إليه تحيات الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد ونائب الرئيس السيد محمد رضا رحيمي، «تقديراً لمتابعته في مجال تعزيز العلاقات التجارية والاقتصادية والعلمية والثقافية بين البلدين، وتحضير الملفات في مختلف المجالات». وقال ركن آبادي في تصريح: «تحدثنا عن تحضير الوثائق في المجالات الاقتصادية والتجارية وغيرها، ترجمة للمحادثات السابقة بيننا وبين الرئيس الحريري. كما تحدثنا في التطورات على الساحة الإقليمية واللبنانية، وأكدنا الموقف الإيراني بالوقوف إلى جانب لبنان المستقر، والذي يتمتع بالأمن، والمتضامن والمتماسك في مواجهة العدو الوحيد في هذه المعمورة وهو العدو الإسرائيلي». وعن موعد زيارة الرئيس نجاد إلى لبنان، قال: «الموعد لم يحدد بدقة بعد ولكن الزيارة ستتم في شهر تشرين الأول (أكتوبر) المقبل». لقاء جمعية المصارف وبحث ركن ابادي مع رئيس «جمعية المصارف» في لبنان جوزف طربيه في شؤون التعاون المصرفي بين البلدين. وأشاد طربيه بحسب بيان صادر عن السفارة الايرانية، ب «السمعة الايجابية للمصارف الايرانية، وبخاصة بنك صادرات ايران في بيروت»، مؤكداً استعداد الجمعية ل «تعزيز التعاون المصرفي بين البلدين». وقدم أبادي بدوره دعوة الى طربيه لزيارة ايران على رأس وفد مصرفي لمتابعة الاتفاقات التي جرى التوافق عليها سابقاً ووضعها موضع التنفيذ، وبخاصة ضرورة افتتاح فروع للمصارف اللبنانية في ايران. وأكد طربيه أن «العقوبات المفروضة على ايران لن تؤثر على التعاون المصرفي بين البلدين وبخاصة التعاون مع بنك صادرات ايران». وكان ابادي اكد في افطار اقامه لمناسبة «يوم القدس العالمي» وحضره حشد من الشخصيات السياسية والدينية، أن «القدسوفلسطين وشعبها ومقاومتها لن تترك وحيدة لمصيرها وايران ستبقى نصيراً لفلسطين وشعبها، وهو واجب الهي وشرعي ملقى على عاتقنا». وشدد على «الوقوف الى جانب لبنان بكل اطيافه وقواه الحية وأن الحوار والتوافق هما الطريق لحل المشكل العالقة بعيداً من الارادات الخارجية». وتحدث في الافطار عضو المكتب السياسي في «الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين» ماهر الطاهر مؤكداً أن «يوم القدس هو صرخة تعبر عن استراتيجية مواقف الثورة الاسلامية الايرانية واخلاص قادتها للقضية الفلسطينية».