اعتمد مؤتمر الأطراف الخامس لاتفاقية روتردام المعنية بالموافقة المسبقة على الاتجار الدولي بمواد كيميائية ومبيدات خطرة معينة، والذي اختتم أعماله أمس (الجمعة) في جنيف السويسرية، وبالإجماع، عضوية المملكة لمدة أربع سنوات اعتباراً من أيلول (سبتمبر) 2011 في لجنة استعراض المواد الكيماوية التي تضم في عضويتها (31) دولة. وأكد الرئيس العام للأرصاد وحماية البيئة الأمير تركي بن ناصر في تصريح بهذه المناسبة أهمية الحضور الفاعل للمملكة في مثل هذه الاتفاقيات دعماً للجهود المبذولة منها في الحماية الدولية من مخاطر المواد الكيماوية والمبيدات الخطرة محلياً ودولياً، إضافة إلى أنها تمثل قدرة كبيرة على التعاطي مع هذه الاتفاقيات، إضافة إلى ما تحظى به المملكة من مكانة في المحافل والأنشطة الدولية. وأضاف: «تكمن أهمية هذه اللجنة الدولية في دراسة تقييد وحظر بعض المواد الكيماوية والمبيدات الخطرة على البيئة وعرضها على مؤتمر الأطراف لاتفاقية روتردام لاعتمادها كمواد محظورة دولياً».